كتب مهرجٌ يتبع جهة سياسية كبرى يهاجم إحدى الإعلاميات المخضرمات ويتهمها بالضلوع بشبكة دعارة مع أثرياء عرب، ما جعل البعض يظنون إنه يقصد رئيسة التحرير نضال الأحمدية لأنه سبق ونظّم حملة ضدها عبر (السوشيال ميديا).
الزميلة الأحمدية سجّلت فيديو شرحت أسباب حقد ذلك المهرّج عليها وعلى موقع (الجرس)، بعدما طالبها بالتدخل لمنع شخص يُدعى (محمد) من الكتابة ضده، وقصد الزملاء الذين ينقدونه كما ينقدون الجميع، ولأنها ليست ديكتاتورية ولم تمارس يومًا سياسة قمعية مع موظفيها، رفضت طلبه ما جعله يجنّ ويهنيها ويكتب بقلة أدب ضدها.
ذاك الذي اعتاد إثارة التفاعل السلبي حول اسمه منذ بداية الثورة اللبنانية، زعم إن الإعلامية تلك مُنعت من السفر إلى أوروبا كونها فرد من تلك الشبكة، وكذّبته الزميلة لأن لا قرار يمنع أحدهم من الدخول إلى أوروبا وتابعت: (إن كان يقصدني فأنا أزور أمريكا وأوروبا ومنذ سنوات بشكل مستمر).
عاد التابع للسلطة وسأل ساخرًا إن كانت تهمة الدعارة تُسقط الحصانة النيابية، ما يعني إنه قصد تحديدًا النائبة بولا يعقوبيان التي يومًا لم تمارس الرذيلة أو تدخل علاقات مشبوهة كما روت رئيسة التحرير التي أضافت: (أعرفها منذ عام ١٩٩٧، وأشهد أن لا شبهة عليها، ثمّ الإعلاميات الناجحات مثلها ومثلي واللواتي استطعنّ إثبات أنفسهنّ ما حاجتهنّ لسلوك ذلك الطريق الذي لا تسلكه سوى الفاشلات).
الزميلة الأحمدية وعدت ذلك المهرّج أن تسجنه وحكت: (سأعد نفسي محامية مؤقتة لك، وأبلغك أن التلميح أخطر من التصريح، ويحاسب عليه القانون، لذا سألجأ لسجنك وأدعو بولا أيضًا لمحاكمتك وأسال الجهة السياسية التي تؤيد إن كانت ترضى بممثل أو متحدث عنها مثلك).
لمتابعة المزيد عبر الفيديو أعلاه.