نشرت النجمة التركية فهرية_أفجان صورةً مرسومة لها ولطفلها الوحيد (كاران) أصبحت حديث الجميع في تركيا.
ليس أمرًا مستغربًا أن تحقق الرسمة ملايين الإعجابات خلال ساعات، كونها الأكثر شهرةً بين نجمات تركيا عبر (السوشيال ميديا).
لا تنافسها رقميًا سوى نسليهان_أتاغول، وبيرين سات رغم موهبتها وأدائها الجيديْن إلا أنها يومًا لم تحصد أرقام نسليهان وفهرية.
إقرأ: فهرية أفجان مع طفلها الذي كبر ويمشي! – صورة
كنّا تحدثنا عن مخاطر تعرض (كاران) فجأة لأضواء الشهرة بعدما أبعد والداه بوراك_أوزجيفيت وفهرية عنها منذ ولادته.
إقرأ: طفل بوراك أوزجيفيت وفهرية خائف وماذا يقول علم النفس؟
لكن الممثلة التركية لم تستمع لنصيحتنا ربما لأنها لا تقرأ المواقع العربية، علمًا أن كلّ ما نكتبه عن نجوم تركيا يُنقل مترجمًا باللغة الإنكليزية إلى عدة مواقع أجنبية، دون أن نُستأذن، ما يعرّض كلّ تلك المواقع للملاحقة القانونيّة.
فهرية متعلقة جدًا بطفلها الوحيد، ويبقى دائمًا معها أكثر مما يمضي وقته مع أبيه بوراك.
ماذا يقول علم النفس هذه المرة عن بقاء الطفل مع أمه أكثر من أبيه، وكيف تتأثر شخصيته عندما يكبر؟
الطبيبة النفسية المتخصصة بالنمو والتربية ماري اينزوورث قالت إنّ ما تفعله الأم مع ابنها بطفولته يؤثر عليه بشدة عندما يكبرُ (سواءً سلبياً أو إيجابياً).
درسَتْ حالات الكثير من الأطفال وراقبَتهم منذ صغرهم إلى أن كبروا، ومن نتائج الدراسة أنّ الأم التي رَعت ابنها نفسياً وعاطفياً أنتجت ولداً أكثر ثقة واستقراراً ونجاحاً وسعادة ولطفاً وعزماً وصبراً وكفاءة وحياة اجتماعية، بينما الأم التي توجد داخلها قسوة وكراهية وبرود وعدم استجابة لبكاء الطفل ومشاعره، أنتجت رجالاً منعزلين مرتابين كتومين أصحاب غلظة وقلوب قاسية استمتعوا باضطهاد غيرهم.
أما الأم التي تنشغل كثيراً عن ولدها وتتصرف معه بتناقض بين اللطف والتجاهل، يصبح أولادها مترددين وفاشلين اجتماعياً وشديدي الخجل ومعدومي الثقة.
يقول علماء النفس إنّ سلوك الأم مع ابنها يبقى معه بقية عمره ويشكّل شخصيته وحياته.
لم تُظهر التجارب النفسيّة أنّ الأم يجب أن تجلس كثيراً مع طفلها، فكمية الوقت لم يَظهر لها رابط، وإنما الكيف الذي يهم وليس الكم، فالأم التي حملت وضمت طفلها عندما بكى ووضعته أرضاً عندما هدأ، وأطعمته إذا جاع وأنامته لما شبع، نفسها التي دفعت ولدها نحو تلك الحياة الإيجابية المذكورة.
من بين الوالدَين، الأم أرقى وألطف بحكم أنوثتها، أما إن أصبحت الأقسى فهذه مشكلة كبيرة، وأول من سيعاني الولد.