لكنك لا تعرف مدى ضرورته أيضًا لقلبك، ودماغك، وجهازك العصبي.

ذكر مجلس التغذية التابع للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم أن الأمريكي البالغ من العمر 14 عامًا أو أكثر يعاني من نقص المغنيسيوم للأسف .
عليك أن تعرف أن العديد من الفوائد الصحية للمغنيسيوم. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة في أميركا، يلعب المغنيسيوم المتوفر في الجسم بشكل سليم دورًا رئيسيًا في الحالات التالية:
يخفف الأرق
الكثير منا لا ينام جيداً. في الواقع، يعاني ما يقرب من 50٪ من كبار السن من الأرق، ويعانون من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المبكر، أو عدم الشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ، لأنهم لا ينامون بشكل سليم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات في إيقاعاتهم اليومية وعوامل نمط حياتهم، لكن أيضًا من نقص المغذيات.

ربما سمعت أن المغنيسيوم يساعدك على النوم. في الواقع، إنه عنصر غذائي رئيسي للنوم يجب تناوله في المكملات الغذائية وامتصاصه بشكل صحيح للحصول على ليلة جيدة.

يُعِد أو يجهز المغنيسيوم جسمك للنوم، لأنه يعمل بفعالية قصوى على إرخاء عضلاتك. كما يساعد على “إقفال عقلك” أي تهدئته من الهواجس والقلق. المغنيسيوم يهديء أعصابك أيضًا من خلال تنظيم اثنين من رسل دماغك، تُسمى بالناقلات العصبية التي تميل إلى إبقائك مستيقظًا.

المغنيسيوم ضروري أيضًا للحفاظ على تنظيم الساعة البيولوجية بشكل صحي ودورة نوم صحية.

ويساعد على الحصول على تقليل اضطرابات النوم والوقاية من القلق.
اكتشف بحث صدر في العام 2012 أن مكملات المغنيسيوم كانت فعالة للغاية لتحسين كفاءة النوم ووقت النوم، وتقليل الاستيقاظ في الصباح الباكر، خاصة عند كبار السن.
الأرق؟

المغنيسيوم يمنع أيضًا متلازمة تململ الساق، التي تساهم في فقدان النوم لدى البعض. المغنيسيوم لا يفعل ذلك فقط عن طريق إرخاء العضلات، بل عن طريق تقليل الالتهابات والمساعدة في جعل المواد الكيميائية الرئيسية التي تعزز النوم والتي نعرفها باسم الميلاتونين والجلوتاثيون.

أظهرت دراسة أخرى في العام 2011 أن المرضى المسنين الذين يعانون من الأرق والذين يتناولون كل من المغنيسيوم والميلاتونين ينامون بشكل أسهل، ويحصلون على نوم عميق أفضل، ويقضون وقتًا أطول في النوم، وهم أكثر يقظة في صباح اليوم التالي.
يحمي قلبك
إذا كنت رياضيًا، فأنت تعلم أن المغنيسيوم مهم للعضلات. إذًا ماذا عن أهم عضلة في جسمك؟

الذين لديهم نسبة أعلى من المغنيسيوم في أجسادهم، لديهم احتمالات أقل بنسبة 42 ٪ من الإصابة بتكلس الشريان التاجي مقارنة مع أولئك الذين لديهم نسبة مغنيسيوم قل في الدم. كما كانت لديهم احتمالات أقل لارتفاع ضغط الدم بنسبة 48 ٪، و69 ٪ انخفاض احتمالات الإصابة بالضمور العضلي (مرض هزال العضلات الذي يؤثر على العديد من العضلات بما في ذلك القلب).
بمقارنة صغر حجم قلبك بحجم باقي جسمك، الذي يضخ الدم من أجله في جميع أنحائك، ستقدر مدى صعوبة عمل قلبك كل ثانية من كل يوم، لإبقائك على قيد الحياة. ولتحقيق ذلك، فالأمر يتطلب كميات هائلة من الطاقة. الطاقة التي تغذي قلبك تسمى ATP adenosine triphosphate. وهي مصنوعة من الطعام الذي تتناوله (خاصة الجلوكوز من الكربوهيدرات). لكن لا يمكنك صنع ATP بدون مغنيسيوم. هناك حاجة إلى المغنيسيوم لجميع المراحل الثلاث اللازمة لتحويل الجلوكوز إلى ATP. بمجرد صنعه، يجب أن يعلق ATP أيون المغنيسيوم ليستخدمه الجسم؛ يوجد المغنيسيوم في كل جزئية من ATP.
اكتشف المزيد حول كيفية معرفة ما إذا كان قلبك بصحة جيدة!
يكافح الربو
ضيق في التنفس، وضيق في الصدر، وصعوبة في النوم، بسبب السعال أو الأزيز – أنت تعرف ذلك عندما تكون لديك أعراض الربو. غالبًا ما يستخدم المغنيسيوم كعلاج في المستشفيات للربو الذي يهدد الحياة. إذا كنت تتعرض لمثل هذه الحالات، فعليك بالمغنيسيوم بسبب قدرته على إيقاف تقلصات عضلات الشعب الهوائية (التي تخلق تضيقًا في الأنابيب التي تحمل الهواء إلى الرئتين)، وتساعد رئتيك على التنفس بشكل أسهل. يتم ذلك لتخفيف الأعراض، ولكن من المنطقي أيضًا أن انخفاض المغنيسيوم قد يرتبط بسبب الحالة.
هناك أدلة على أن الذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات C و E، وبيتا كاروتين، والفلافونويد، والسيلينيوم، والمغنيسيوم لديهم معدلات منخفضة من الربو، وكلها مغذيات تحمي الخلايا من التلف.

تساعد مكملات المغنيسيوم أيضًا على مساعدة الحالات غير المتطرفة من المرض، بشكل يومي، لدى كل من الأطفال والبالغين.

يعمل المغنيسيوم على إرخاء عضلات الشِعب الهوائية (القصبات الهوائية) حتى عندما لا تتعرض لهجوم من الأمراض.

يقلل من ارتفاع ضغط الدم
قد تعتقد أن ارتفاع ضغط الدم ناتج عن الإجهاد أو عدم ممارسة الرياضة، أو زيادة الوزن، أو الإفراط في تناول الملح. لكن هذه الأدوية قد تؤدي فقط إلى تفاقم الحالة التي تكمن بالفعل في الشرايين، بسبب نقص المعادن جزئيًا.
يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم. يريح خلايا “العضلات الملساء”، أي تلك الموجودة في الأوردة والشرايين، حتى لا تقيد تدفق الدم.

كما ينظم المعادن الأخرى الحيوية لضغط الدم. يحافظ على التوازن الدقيق بين الصوديوم والبوتاسيوم.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار