حسب بعض الدراسات، أبرز فوائد الحشيش في استخدامه لعلاج آلام الأعصاب في بعض الحالات التي تستدعي ذلك، كما أنه طبيًا يوصف لبعض مرضى السرطان، للتقليل من تأثير العلاج الكيميائي، ويفيد لعلاج بعض الحالات المصابة بشلل الرعاش. ومن فوائده:
1- تسكين الآلام المزمنة
توجد مئات المركبات الكيميائية في القنب. تم ربط القنب بتخفيف الآلام المزمنة بسبب تركيبتها الكيميائية. وهذا السبب في أن المنتجات الثانوية للقنب مثل القنب الطبي تستخدم بشكل شائع لتخفيف الآلام المزمنة.
2- يحسن قدرة الرئة
على عكس تدخين السجائر، عند تدخين الحشيش على شكل حشيش، لا تتضرر رئتاك. وجدت دراسة أن الحشيش يساعد على زيادة قدرة الرئتين بدلاً من التسبب بأي ضرر لها.
3- تساعد على إنقاص الوزن
إذا نظرت حولك، ستلاحظ أن متعاطي الحشيش لا يعاني عادة من زيادة الوزن. ذلك لأن القنب مرتبط بمساعدة جسمك في تنظيم الأنسولين مع إدارة السعرات الحرارية بكفاءة.
4- تنظيم ومنع مرض السكري
مع تأثيره على الأنسولين، من المنطقي أن يساعد القنب على تنظيم ومنع مرض السكري.
ربطت الأبحاث التي أجراها التحالف الأمريكي للقنب الطبي (AAMC) القنب لتثبيت نسبة السكر في الدم وخفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
5- محاربة السرطان
أحد أكبر الفوائد الطبية للحشيش، ارتباطه بمكافحة السرطان. هناك قدر كبير من الأدلة التي تشير إلى أن الحشيش أو القنب يساعد في محاربة السرطان أو على الأقل أنواع معينة منه.
6- يساعد في علاج الاكتئاب
ينتشر الاكتئاب إلى حد ما دون أن يعرف معظم الناس أنهم مصابون به. يمكن أن تساعد مركبات Endocannabinoid في الحشيش في استقرار الحالة المزاجية التي يمكن أن تخفف من الاكتئاب.
7- عروض واعدة في علاج التوحد
من المعروف أن القنب إو الحشيش يهدئ المستخدمين ويتحكم بمزاجهم. يساعد الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من تقلبات مزاجية عنيفة ومتكررة في السيطرة عليه.
8- تنظيم النوبات
أظهرت الأبحاث التي أجريت على اتفاقية التنوع البيولوجي أنه يمكن أن يساعد في السيطرة على النوبات. هناك دراسات جارية لتحديد تأثير القنب أو الحشيش على المصابين بالصرع.
9 – أصلح العظام
تم ربط الكانابيديول بالمساعدة في التئام العظام المكسورة وتسريع العملية. وفقًا لمختبر أبحاث العظام في تل أبيب، فإنه يساعد أيضًا في تقوية العظام في عملية الشفاء. هذا يجعل من الصعب كسر العظم في المستقبل.
10 – يساعد مع ADHD/ADD
يعاني المصابون باضطراب فرط الحركة، واضطراب نقص الانتباه، من صعوبة في التركيز على المهام في متناول اليد ويميلون إلى مشاكل الأداء المعرفي والتركيز. أظهر الحشيش وعدًا في تعزيز التركيز ومساعدة المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه/ ADD. يعتبر أيضًا بديلاً أكثر أمانًا لأديرال وريتالين.
11- علاج الجلوكوما
يؤدي الجلوكوما إلى ضغط إضافي على مقلة العين، وهو مؤلم للمصابين بهذا الاضطراب. يساعد الحشيش أو القنب، على تقليل الضغط المطبق، على مقلة العين ما يوفر بعض الراحة المؤقتة للمصابين بالجلوكوما.
12- تخفيف القلق
كان معروفًا أن الحشيش أو القنب يسبب القلق، إلا أن هناك طريقة للتغلب على ذلك. عند تناوله بجرعة خاضعة للمراقبة وبالطريقة المناسبة، فيساعد الحشيش على تخفيف القلق وتهدئة من يتعاطاه.
13 – تطور بطيء لمرض الزهايمر
مرض الزهايمر، أحد الأمراض العديدة التي يسببها التنكس المعرفي. مع تقدمنا بالعمر، يكاد يكون لا مفر من التنكس المعرفي. يحتوي Endocannabinoid من الحشيش على مضادات الالتهاب التي تحارب التهاب الدماغ الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر.
14 – التعامل مع الألم المرتبط بالتهاب المفاصل
يوجد الحشيش الآن بشكل شائع على شكل كريمات وبلسم يستخدمه المصابون بالتهاب المفاصل. يساعد كل من المصابين بال THC وCBD بالتعامل مع الألم.
15 – يساعد في توفير الراحة للمصابين بالتصلب المتعدد
يمكن أن يكون التصلب المتعدد مؤلمًا، ومن المعروف أن الحشيش يوفر الراحة له. يؤدي التصلب المتعدد إلى تقلصات مؤلمة في العضلات فيساعد الحشيش في تقليل هذا الألم.
16 – يقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بالتهاب الكبد C ويزيد من فعالية العلاج
لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، آثار جانبية عديدة تشمل الغثيان والتعب والاكتئاب وآلام العضلات. يمكن أن تستمر هذه لأشهر لبعض المصابين بالتهاب الكبد سي. يساعد القنب أو الحشيش على تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج مع جعله أكثر فعالية في نفس الوقت.
17 – يعالج أمراض الأمعاء الالتهابية
المصابون بداء كرون أو التهاب القولون التقرحي سيجدون بعض الراحة عند استخدام الحشيش. من المعروف أن THC وcannabidiol يساعدان على تعزيز الإستجابة المناعية، بينما يتفاعلان أيضًا مع الخلايا التي تلعب دورًا حيويًا في عمل الأمعاء. يساعد القنب على منع البكتيريا والمركبات الأخرى التي تسبب التهاب الأمعاء.
18 – يساعد في الرعشات المرتبطة بمرض باركنسون
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض باركنسون ، يمكن أن يساعد الحشيش في تقليل الرعاش والألم مع المساعدة أيضًا في تعزيز النوم. كما أظهر تحسين المهارات الحركية لدى المرضى.
ورغم ما توصل إليه الخبراء حول فوائد الحشيش إلا أنه لا يُنصح إطلاقًا بتعاطي أي نوع من المخدرات دون وصفة طبية ولفترة محددة لتجنب الوقوع في الخطر والإصابة بالإدمان.
وفي حين يعتقد الكثيرون أن الحشيش والماريجوانا, مخدران ليس لهما مخاطر جسيمة محتملة، فهناك أدلة على عكس ذلك.
هناك عدد من المخاطر المختلفة المرتبطة بالاستخدام المزمن لمنتجات القنب، مثل الحشيش:
أشارت الأبحاث إلى أنه عندما يستخدم الأطفال والمراهقون منتجات القنب بشكل مزمن، فإنهم يعانون حتمًا من تلف مناطق داخل المادة البيضاء في الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على التعلم والذاكرة.
الأفراد الذين يستخدمون منتجات القنب, لديهم معدلات عالية من اضطرابات تعاطي الكحول (أكثر من 50 ٪) واضطرابات استخدام التبغ (أكثر من 50 ٪).
أفادت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن معدلات اضطرابات تعاطي المخدرات الأخرى مرتفعة أيضًا بين الأفراد الذين يستخدمون منتجات القنب بشكل مزمن.
غالبًا ما يعاني الذين يدخنون منتجات القنب من نفس أنواع مشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بتدخين التبغ, ولم يحددوا ما إذا كان هناك خطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة المرتبط بتدخين منتجات القنب مثل الحشيش.
النساء الحوامل اللائي يستخدمن منتجات القنب يزدن من مخاطر مشاكل النمو لدى أطفالهن.
ارتبط استخدام منتجات القنب على المدى الطويل بعدد من مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك تطور الذهان لدى عدد صغير من الأفراد – خاصة بعد أن كان هؤلاء الأفراد يستخدمون منتجات القنب لبعض الوقت كمراهقين وشباب.
وفقًا لجمعية الطب النفسي الأمريكية، يعاني حوالي ثلث المراهقين الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الحشيش من مشاكل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، و60 ٪ لديهم مشاكل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطرابات السلوك.
يظهر تأثير الحشيش على الشخص بعد مرور دقائق قليلة على تعاطيه، ويكون تأثيره ملحوظًا من خلال بعض الأعراض الجسدية والسلوكية التي تطرأ وأبرزها:
الهلاوس البصرية والسمعية.
الشعور بالنشوة.
زيادة الشهية للطعام.
سرعة ضربات القلب.
احمرار العين الشديد.
فقدان الشعور بالوقت.
عدم الإتزان.