أطلّت أمس النجمة المصرية القديرة فيفي_عبده ببثٍ مباشر من داخل غرفة نومها بعدما شُفيت كُليًّا من وعكتِها الصحية التي سبّبها الإنفلونزا، ما جعلها تبتعد عن (السوشيال ميديا) لأيام.
إقرأ: فيفي عبده بالحجاب دون مساحيق وتعتذر! – فيديو
عادت القديرة لتظهر منذ يوميْن في إحدى المطاعم أمام البحر في مصر، فتعلن شفاءها الكامل.
إقرأ: فيفي عبده بعد مرضها بالقصير كيف أصبحت؟ – فيديو
تواصلت مع الآلاف من محبيها ومازحتهم بجملها الشهيرة التي يتداولها الناس باستمرار وأهمها (خمسة مواه).
لكن ما لفت انتظارنا صورتها الضخمة التي ظهرت خلفها معلّقة على الحائط.
فيفي بالآونة الأخيرة أطلّت أكثر من مرةٍ من غرفة نومها التي تضع على حوائطها عدّة صور لها من مرحلة الشباب.
عندما كانت تنشر فيديوهات ترقص بها في الصالون لم نلحظ صورها، وإن وُجدت فغالبًا ما كانت تبدو صغيرةَ الحجم، لا بحجم ضخامة الصورة التي ترونها بالأسفل بالخلفيّة.
لماذا تضع صورتها في غرفة نومها، وماذا يقول علم النفس عن الذي يزيّن غرفته بصوره؟
- غرفة النوم تشكل ملجأً للإنسان، لذا يشعر فيها بالأمان والاستقرار، وعندما يضع صورته، فكأنه يريد إبعاد نفسه عن كلّ المحيط الذي يزعجه.
- تعطيه شعورًا بالسعادة، لأن الإنسان عادة ما يرغب بالنوم، ولا أحد يكره النوم حتى من يدعّي ذلك لأنه حاجة جسمانيّة، والصورة داخل الغرفة، تعني رغبة أن يحصد صاحبها السعادة التي يتمناها في الحياة.
- الغرفة تشكل مصدرًا للذكريات، لذا يلجأ الإنسان عادة لوضع صوره بمراحل عمرية أصغر من سنّه الحالي، وكلّما رأى صورةً قديمة تذكّر كلّ التفاصيل التي تتعلق بها.
- الصورة تشعره بالمجد بآخر ساعات يومه، وكلّما نظر إليها يبتسم بهيئة المنتصر نظرًا لما حققه في حياته.
- ضخامة الصورة تعني اعتزازه بنفسه ورفضه أن يُقارن بأحدٍ أو أن يتمثّل بإحدى الشخصيات التاريخية الهامة في العالم من كتاب ومؤلفين وعلماء، لأنه يرى نفسه أهم من الكلّ.
عبدالله بعلبكي – بيروت