قالت الفنانة المصرية فيفي_عبده، إنها ظلت لمدة عامين في المنزل بسبب خوفها من جائحة كورونا، ومنعت أبنائها وأحفادها من الخروج، لكن إحدى حفيداتها عندما ذهبت إلى المدرسة نقلت فيروس_كورونا إلى الأسرة بالكامل.
وأضافت فيفي عبده خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج (سبوت لايت)، الذي يعرض على قناة صدى البلد، أن الجرعة الثالثة من اللقاح أنقذتها من عدوى كورونا، واستطاعت رعاية شؤون الأسرة عقب الإصابة الجماعية التي تعرضت لها.
وتابعت فيفي عبده: بحب أحفادي أوي وبموت في كلمة تيتا، وبتمنى من ربنا يعطيني شوية صحة عشان استمتع ببراءة وحب أحفادي، لأن طفولتي كانت كلها شغل وملحقتش استمتع بيها، رغم إني عندي أولاد بس أعز من الولد ولد الولد وبنسى الدنيا معاهم.
اقرأ: ابنة هيفا تشكر أمها الحقيقية وهل انفصلت عن زوجها؟ – صور
فيفي ترتبط بعلاقة قوية جداً مع حفيدتها وتمضي معها معظم أوقاتها في حال عدم ارتباطها بمشاريع فنية.
وهنا نذكر لكم رأي علم النفس عن أسباب التعلق الشديد للجدة بالأحفاد وتفضيلها لهم في بعض الأوقات على الأبناء:
-الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.
– إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.
– إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.
– تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.