في الوقت الذي يدرس فيه العالم كل العالم، كيفية حماية الاطفال من الانترنت ومحتوياته الجنسية والاباحية، يخرج نواب عراقيون ويقدمون مشروعًا لقوننة تزويج الطفلات في سن التاسعة؟
لماذا يريدون تزويج الطفلة في سن تسع سنوات؟
اقرأ: العراق يدرس تخفيض سن زواج البنت ل٩ سنوات!
لان الرسول محمد تزوج من عائشة وكانت في سن السادسة وحين اصبحت في سن التاسعة نكحها؟
هذا ما تؤكده المراجع الاسلامية والتي يسمعها مليار ونصف المليار مسلم في العالم ويهتدون بما يقولون.
ويوجد نصوص كثيرة حول هذا الامر ما يؤكد لنواب الشعب العراقي الذين طالبوا بتشريع هذا القانون.
يقولون في معظم المراجع الاسلامية التالي:
الزواج مِن الصغيرة جائزٌ في الشريعة الإسلامية، بشرط اكتمال النُّضْج والأنوثة، ومَن تأمَّل زواج سيد الخلْقِ الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أيْقَنَ هذا، فهو لم يكنْ أول الخاطبين لها، بل كانتْ مخطوبةً لجبير بن مطعمٍ، مما يدلُّ على ظهور علامات النُّضْج والأنوثة.
ومن المعلوم -مِن جِهَة الطب- أن البلوغَ في بعض المناطق أسرع من بعضٍ، فالمناطقُ الحارة – كمكّة المكرّمة – يكون البلوغ فيها أسرع منه في المناطق الأقل حرارةً.
وقد يصل سِنُّ البلوغ عند الفتيات في المناطق الحارة إلى 8 أو 9 سنوات، هذا أمرٌ مشاهدٌ لا يُنكره أحدٌ في كل عصرٍ ومصرٍ.
كما تقول الدكتورة الأميركية دوشني إنَّ الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة، أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة، ومن الثابت طبيًّا -أيضًا- أن أول حيضةٍ والمعروفة باسم المينارك Menarche تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة.
تزوَّج الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنواتٍ، ودخل بها وهي بنت تسع سنواتٍ؛ ففي الصحيحين -واللفظ لمسلمٍ- عن عائشة: ”أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها حين كانت في السابعة من عمرها، وزُفَّت إليه حين أصبحت في سنها التاسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة.