منذ 5 سنوات قرّرت نجوى كرم إجراء عملية تجميل لأنفها لأنها كانت تعاني من لحميّة، حسبما صرّحت، بالإضافة إلى عظمة منحرفة في وسط أنفها جراء حادثة عانت منها منذ صغرها، بحسب ما قالته مرة مع الشاعرة والمذيعة اللبنانية منى أبو حمزة ضمن برنامجها (حديث البلد)، وقالت آنذاك بأنها وإن فكّرت بعملية تجميل ستكون لأنفها، لكن الكبير زكي ناصيف حذّرها من القيام بتلك العملية لأنها ستفقد صوتها في الطبقات العالية.
اقرأ: أنف نجوى كرم بعد العملية
وحين أجرت العملية تحوّل أنف نجوى كرم إلى حديث الصحافة اللبنانية ومواقع التواصل الإجتماعي وكأنها النجمة الوحيدة التي لجأت إلى مثل تلك العمليات وإن عددناهم فلن تكفينا هذه الصحفة، وإني أتحدث عن كل نجمات العالم، فمنهم من سخر من شكلها الجديد رغم أنها لم تتغير كثيراً، ومنهم من ناصرها.
حرّة هي نجوى كرم إن أرادت القيام بأي عملية تجميلية، ولا يحق لنا تأنيبها ولا السخرية منها، فهي سيدة نفسها وقراراتها ملكها وإن كان صوتها ملكاً لجمهورها لكن حياتها ملكها لوحدها ولا يحق لأي أحد أن يتدخل..
اقرأ: حملة سخيفة ضد نجوى كرم وهذا الصحيح
انتهينا من أنف نجوى كرم، لنتفاجأ بفيديو آخر لها، يتحدث عن القرط، وهو عبارة عن الماس، ارتدته في ثلاث مناسبات بسنوات مختلفة، وهي في العام 1999، 2008 وصولاً إلى العام 2010، وبدأت حملة جديدة ضدها متهمين إياها بالبخل!
هل تعلمون ما هو سعر القرط الذي تضعه نجوى؟ ولم عليها مثلاً ارتدائه لمرة واحدة فهل تعتقدون بأنه أنتيكا أو فضة يمكنها أن ترميه ساعة تشاء؟ وكيف لها أن تتذكر نوع القرط الذي تضعه في كل حفلة؟ وعدد حفلاتها تخطى عشرات الآلاف منذ بداياتها الفنية؟
“وين الغلط” ان ارتدت أي فنانة أو نجمة نفس القرط أو الجينز أو الفستان بمناسبات عدّة؟ “خلصونا” من الإنتقادات السخيفة!
الفيديو المنتشر للقرط الذي رافق نجوى منذ 11 عاماً:
سارة العسراوي – بيروت
)
