دخلت الثورة اللبنانية يومها ال١٤، وحققت أول أهدافها وأسقطتْ الحكومة بعدما قدّم رئيسها سعد الحريري استقالته أمس.
كارول سماحة اقترحت أن تُنشأ قيادة وطنية أو مجلس قيادي للثورة لكي لا يدخلها المتسلقون ويحاولون تخريبها وتشويه صورتها، ما يعطي فرصةً للطبقة الفاسدة أن تقمعها.
كتبت: (إن لم تنشأ قيادة وطنية نزيهة لهذه الثورة في أسرع وقت ممكن، سيستحوذ عليها المتطفلون وتعطي للسلطة الحالية مبررًا لقمعها).
كارول على حق، لكن الثوار بدأوا فعلًا ينظمون صفوفهم وسيكملون المرحلة الثانية من انتفاضتهم، ودعوا للتظاهر أمام قصر بعبدا ومقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة يوميْ الجمعة والسبت.
إقرأ: دعوة إلى الإضراب العام والتظاهر (كلن يعني كلن)