منذ أيام كتبت المذيعة يمنى شري التالي: (عم ينعرض عليي المال لنشر مقال، تويت، رأي، أفكار مش لإلي! هيك ببلش الإعلام المأجور!! ٣٢٠٠د بالشهر بتعرفو قديه عاللبناني هلق؟ عم نتعرض للبيع والشراء إعلاميا!! قلمنا صوتنا صورتنا عم يتعرضوا للبيع مستغلين الوضع الاقتصادي المأزوم!! نحنا مش للبيع!).
لم تحدّد يمنى الجهة التي تعرض المال على الصحافيين والمذيعين لكتابة المقالات كما وصفت.
كارول_سماحة علّقت عما كتبته: (تقريبا صاروا معروفين مين من الإعلاميين والإعلاميات اللي عم يقبضوا حق البوست! طريقة الكتابة التحريضية وأيضا بث الإشاعات المبرمجة والمركزة عم يفضحن واحد ورا التانية! تحية لصدقك يمنى ولوفائك لوطنك لبنان ولمهنتك).
كارول بدت وكأنها تستهدف ديما_صادق التي كتبت أمس تفضح جبران_باسيل ونشرت وثيقة تثبت أن العقد الذي أمضاه مع شركة (spectrum) أثناء توليه لوزارة الطاقة، أدى لوصول الباخرة التي حملت مواد نترات الأمونيم.
إقرأ: ديما صادق: جبران باسيل يتحمّل مسؤولية تفجير بيروت!
محامي جبران باسيل مجد بويز اتهمها بنشر الشائعات بعدها وكتب: (ما غلطنا لما قلنالك بنت خبار الحرام، هيدا كتاب للسلطات الجمركية لتسهيل طلب إدخال المعدات ومش طلب اخراجن على أي سفينة مثل ما زعمتي، شو ما عملتي الطبع بيسبق التطبع يا بنت خبار الحرام).
الجيش الإلكتروني للتيار الوطني الحر شنّ هجومًا على ديما واتهمها باختلاق الشائعات التي تهدف لاغتيال رئيس التيار باسيل معنويًا، أي تشويه سمعته عند اللبنانيين.
لكن مجد وغيره لم يستطيعوا إنكار الوثيقة التي نشرتها ديما ويظهر امضاء اسم جبران عليها. (ترونها بالأسفل).
فهل قصدت كارول ديما بردها على يمنى؟ وكيف صادفت أنها عقّبت بعد خمسة أيام على تغريدة يمنى أمس، أي بنفس اليوم الذي هاجم به التيار المذيعة اللبنانية؟