أطلت الممثلة السورية كاريس بشار بلقاءٍ قصير مع الريبورتر صبحي، أثناء تحضيرها لجلسة تصوير فوتوغرافية.
قالت إنها تستعد لإنشاء أولى صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، ولإنتقاء أفضل الصور ودراسة ظهورها جيدًا، كي لا تغيّر من نظرة الناس لها، خاصةً أنها لطالما كانت بعيدةً عن شبكة (الإنترنت)، وغموضها ذلك كان سبب نجاحها.
عن إبنها الوحيد (مجد)، قالت إنها تجد صعوبةً في تربيته كونها مطلّقة، رغم مساعدة طليقها بهذه المسؤولية، وإنها تسكن في بيروت بسبب مدرسته.
كاريس بدت راقيةً كعادتها، ولم ترَ في نشر صورها الخاصة مع أسرتها أي مشكلة، إلا أنها تفضّل وضعَ حدودٍ لكلّ شيء، منعًا لإيذاء صورتها الفنية، وتغيير رأي المشاهدين بها.
عن لقاءاتها التلفزيونية المعدومة، عادت لتقول إنها لا تزال تعتقد أنه أمامها الكثير لتقدّمه كي تستحق الظهور والتحدّث عن أعمالها ومسيرتها، وأن الوقت لا يزال مبكرًا، رغم مشاركتها بأكثر من تسعين مسلسل سوري!
كاريس نالت إعجاب المشاهدين بعد تأديتها لأدوار وشخصيات مركبة وصعبة بالدراما السورية، ونسبةً لموهبتها الرائعة بالتمثيل غير رقيها وإستقامتها وتواضعها، عكس غالبية المترفعات من الممثلات العربيات، لتذكرنا بذلك بثقافة وعظمة نجمات الغرب.
عبدالله بعلبكي – بيروت