نشرت الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين_رزق_الله صورةً لها، ظهرت تضع السيجارة في فمها، تبدو بكامل أناقتها، باللباس والقبعة الأسوديْن.
أعلنت عن عمليْن لها سيُعرضان بالموسم الرمضاني المقبل:
راحوا: يبدأ بثه في اليوم الأول من رمضان عبر شاشة (أم تي في)، عمل لبناني بحت يضم كوكبة من الممثلين اللبنانيين.
٣٥٠ غرام: ينافس الأعمال الرمضانية العربية، ويجمعها بالممثل السوري الكبير عابد_فهد.
إقرأ: ثنائية كارين رزق الله وعابد فهد تبشّر بالكثير لماذا؟
كارين اعتادت عبر مسلسلاتها التي تكتبتها، أن تحصد النسبة الأعلى من المشاهدات لبنانيًا خلال المواسم الرمضانية المنصرمة.
هذه السنة لم تكتب أي من المسلسليْن، ونعوّل آمالًا كُبرى على مسلسلها اللبناني السوري المشترك مع الكبير عابد فهد، كونها التجربة الأولى لها في السوق العربي.
ظهور كارين والسيجارة في فمها، أثار عدة تساؤلات رغم عفوية اللقطة وجمالها.
رغم أنها ليست المرة الأولى التي تدخّن بها.
التدخين عادة صحيّة غير جيّدة لكنّها عادة نفسيّة لازمت كبار المفكرين عبر التاريخ.
كأنّ السيجارة تشكّل مصدرَ إلهامٍ لهم.
نجدها في يد محمود درويش، يجلس على أريكته في أريحية وينظر إلى عين الكاميرا، تلك الأريحية نفسها التي تقطر بها كلماته حين كتب: (مركب على النيل يوم الثلاثاء. قهوة/وشاي ودخان سجائر. وكلام عن الدنيا).. سجائره لا تتركه في صباحات الصحبة والسمر، ولا في ليل الشعر الطويل.
كما تجلس دائمًا بين شفتي ألبير كامو، الذي لم يبال بدرنه الرئوي، وأخذ يدخن طوال حياته بشراهة.
نجدها أيضًا في يدي نزار قباني المعروقتين، تتحرك وتنفعل معه وتشاركه الإيماءة والكلام؛ وككل شيء في دنياه، لم يتركها دون أن يخلق منها شعرًا ويجعل منها قصيدة، ستضفي عليها جاذبية لا تقاوم: (واصل تدخينك يُغريني.. رجل في لحظة تدخين / ما أشهى تبغك والدنيا.. تستقبل أول تشرين).
يمكنكم قراءة التحقيق كاملًا عن علاقة كبار العباقرة بالسيجارة، ولماذا يدخن معظمهم عبر الرابط أدناه:
إقرأ: كارين رزق الله تدخّن وهذه عادة العباقرة! – صورة