نشر الممثل المصري كريم_فهمي فيديو قصيرًا جمعه بزوجته، ظهرا من الخلف جالسين داخل مركبٍ ما وسط البحر.

الفيديو التُقط منذ شهور، لكنّ كريم لم ينشره حتّى اللحظة.

حصد ما يزيد عن ٢٥٠ ألف مشاهدة أي ربع مليون خلال ساعات قليلة بعد نشره.

إقرأ: كريم فهمي مع والدته لأول مرة! – صورة

ما يشي بجماهيرية كريم في مصر، والتي تقارع جماهيرية ممثلي الصف الأول هناك.

كريم يحب زوجته كثيرًا ونلاحظ اهتمامه المستمر بها كلّما أطلا سويًا والكاميرات تحيطهما.

سنوات مرّت على ارتباطهما، ولم نسمع يومًا عن مشاكل حدثت بينهما.

إقرأ: كريم فهمي وشقيقه أحمد من طفولتهما بأجمل صورة!

كما نشعر بسعادته معها.

كيف يُسعد الزوج والزوجة بحياتهما كما كريم وعقيلته؟

ما الذي يجعل المرأة قادرة على إسعاد حبيبها؟

قالت الباحثة الإجتماعية مارجوري هولمز، التي أمضت أكثر من أربعين عاماً تقدم نصائحها للأزواج والزوجات، بكتابها (حديث المائدة) إنّ الطريق إلى تحقيق الإنسجام بين الرجل وزوجته، يبدأ من الحديث والمناقشة..

كيف يتحدث الرجل إلى امرأته، وما يقول لها، وبماذا تجيب، ومتى يتكلم، ومتى تسكت، وأخيراً كيف تتعلم (فن الإنصات)؟

تابعت: (إن الفتاة قبل الزواج تتعلم أشياءً كثيرة تنصحها بها أمها. كيف تطهو لزوجها الأطباق اللذيذة، كيف تتودد إليه، وترمي شباكها حوله، ولكنهم نادراً ما يعلمونها كيف تنصت إليه وتهتم بحديثه، بعدما يقع في الشباك التي تنصبها له!).

أضافت: (ولو عرفت المرأة التأثيرَ الذي يتركه اهتمامها بحديث زوجها في نفسه لقضت حياتها كلها جالسة أمامه تستمع إليه).

لكن ليس معنى هذا أن تتحول المرأة إلى تمثال، لا يتحرك ولا يتكلم، ولا يغضب، ولا يثور.. لأنها لو فعلت لأصبحت (فينوس) أخرى، تلك التي تغزّل قدماء اليونان بجمالها وصنعوا منها آلهة خرساء!

فالانفعال دليل على وجود الحياة. تعقّب مارجوري هنا: (ما من امرأة لقيتها أو عرفتها، إلا ووجدتها تشكو: ’إن زوجي لا يحدثني في أي موضوع.. إنه متعب دائماً.. وإن تحدث فلكي ألبي له طلبًا، أو أحقق له رغبة، وليس معنى هذا أنه رجل كتوم قليل الكلام، لا يحب الحديث.. لأنّه محدّث لبق. ليتكم ترونه يجلس مع أصدقائه ومعارفه وزائريه.. ليتكم تسمعونه يحدثهم في أمور الدنيا حديث العارف بأسرارها الخبير بمشاكلها، وسبل الخلاص منها!).

ترى ما الذي يدفع الرجل إلى العزوف عن تبادل الحديث مع زوجته وإشراكها في كل ما يتصل بعمله وبمشاكله ومتاعبه وعلاقته بالناس؟

تقول الكاتبة: (كل رجل يحنّ إلى اللحظة التي يستطيع فيها أن يُخرج ما في صدره من مشاكل وهموم، فيجلس إلى شخص يثق فيه ويرتاح إليه، ليحدثه ويتبادل معه الرأي فيما يشغل تفكيره ويقلق باله، قد يجد هذا الشخص في أبيه أو أمه، أو في أخ كبير، أو أستاذ يحمل له في قلبه الاحترام والتقدير. ولكننا لا نلبث أن نجده استبدل بكل هؤلاء زوجته، عندما يتزوج، ويصبح أباً لأسرة. وهل هناك أقرب إلى الرجل من أم أطفاله وشريكة عمره؟).

تكمل: (كل زوجة تسعى إلى كسب صداقة رجلها وثقته، ولكن قليلات هن اللواتي يعرفن كيف يعثرن على ذلك المفتاح الصغير الذي يفتح لهن الطريق إلى قلبه وفكره!).

تضيف: (المرأة العاقلة تلك التي تدرك أنها إذا أرادت حقًا أن تعرف كل شيء عن زوجها وعن عمله وعن مشاكله ومتاعبه، فلا بد لها أن تتعلم أولا كيف تنصت إليه يحدثها، كيف تعطيه أذناً صاغية، عندما يبدأ في سرد الأسباب التي تسبب له هذا الضيق الذي يشعر به أو القلب الذي يحتويه ويسيطر عليه).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار