انتشر فيديو للمذيعة السورية الجميلة (كندة ديوب) وهي ترقص داخل سيارة المحطة. وفوراً أعلنت قناة سوريا دراما حيث تعمل كندة توقيفها عن العمل لأسبوعين.
ونشرت القناة بيانًا جاء فيه: “نبَّهت إدارة القناة الزميلة كندا شفهيًّا عدم ظهورها لمدة أسبوعين في برنامج صباح دراما، الذي تظهر من خلاله مرة في الأسبوع، بسبب مخالفتها للضوابط والمعايير المذكورة وقيامها بالرقص في عربة البث الخاصة بنقل الحفل الفني الذي قدَّمته في معرض دمشق الدولي الزميلة لم تعترض على هذا التنبيه، وكان بإمكانها الاعتراض على التنبيه الشفهي الموجَّه لها من قبل مديرة القناة، لأننا نعمل في مؤسسات نحترمها وننتمي إليها، لذلك نستغرب كل هذا التشويه والتجييش والشخصنة على مواقع التواصل الاجتماعي حول إجراء إداري بديهي في أي مؤسسة”.
للمحطة الكريمة أقول: من المعيب أن تكونوا في غيبوبة عن الوضع النفسي للمواطن السوري من صغيره لكبيره وهو الذي عاش أبشع أنواع التعذيب لأكثر من عشر سنوات ،هل تستكثرون عليه أن يفرح بأي طريقة أرادها، إن عبر الرقص أو الزغاريد أو الطقش أو الفقش أو أي طريقة يرتأيها؟ هل صلبت المسيح كندة ديوب كي تصلبونها في بيتها أسبوعين لأنها تمايلت على أغنية في أجواء احتفالية دون أن تقصر في عملها وكانت بين زملائها وأهلها أعني عائلتها الثانية. وإن كان من صورها نشر الفيديو هو من يجب أن يعاقب لا هي.
أسرة الجرس