عندما تعشق المرأة الرجل وتجده سندًا داعمًا يرسم الابتسامة على وجهها ويخلق الفرح داخلها فينبض قلبها سعادةً، تصبح أكثر ثقةً بنفسها، وقدرةً على متابعة درب حياتها ومقاومة كلّ المواجهات.

هكذا نشعر بالممثلة السورية كندة_علوش التي أحبّت ولا تزال تحبّ زوجها الممثل المصري عمرو_يوسف بشدّة، ونلاحظها دائمًا تتغزّل به بأبهى الصفات.

إقرأ: إلى نجمات العرب تعلّمن من كندة علوش! – فيديو

تحبّه لأنه بالمقابل يدعمها ويقف خلفها عندما تواجه أي صعاب، يمنحها ما تحتاجه من الحبّ والدعم والثقة.

لذا كلاهما يبرعان في ميدان التمثيل نظرًا للعامل المعنوي المُشجّع لكليْهما، ويعيشان سعادة مُستحقة على المستوى الشخصيّ.

كندة نشرت صورةً لزوجها، بدا وسيمًا يرتدي بذلته الرسمية ويقف على السجادة الحمراء من إحدى المناسبات الماضية.

إقرأ: كندة علوش ولا تتجرأ إلا القليلات – صورة

كتبت تصفه: (الأمير الساحر).

كندة وعمرو يحبان بعضهما كثيرًا منذ ما قبل الزواج، ولم يتزوجا إلا بعدما وثقا من مشاعرهما نحو بعضهما.

نبدي إعجابنا وباستمرار بهذه العلاقة الزوجية المتينة المبنية على الاحترام والتفاهم.

اتخذ الممثلان العربيان الشهيران قرار الارتباط الروحي والجسدي والفكري، بناءً على مشاعر عشق جمعتهما.

زواجهما وبعد مرور سنوات أربعة عليه، يبدو ناجحًا ومتينًا، وحبهما لم يخف وهجه أبدًا.

كثيرون من الرجال والنساء يتزوجون ككندة وعمرو عن حبّ، وآخرون عن عقل وقناعة، وآخرون كما يفرض أهاليهن عليهم.

لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.

ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟

وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، ما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.

حسب توني، شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.

قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).

تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).

عبدالله بعلبكي – بيروت

عمرو يوسف
عمرو يوسف
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار