الممثلة السورية كندة علوش من المعارضين المحترمين جداً، لم نسمع تصريحاً لا يليق بصاحبة رأي حر ولم تنجر إلى مستوى الشتائم والسباب ولم تتنازل عن قناعاتها ولم تقايضها ولم تقبض ثمنها، كانت ولا تزال تقول بأنها مع التغيير في سوريا، وكما كل المعارضين غادرت بلدها في العام 2011، وبقي كل أهلها في دمشق بما فيهم والدتها ووالدها، وعاشت في مصر وتزوجت المصري عمرو يوسف وأنجبت منه (حياة).
وثيقة حصلنا عليها تقول بأن كندة علوش مطلوبة للإعتقال من الإستخبارات السورية.
هذه الوثيقة قديمة وللأسف ورغم كل مبادرات حسن النوايا من السلطة لا تزال مثل هذه التقارير تتوزع يميناً شمالاً لتشكل حالة من السلطة الترهيبية على أصحاب الرأي هذا رغم أن خطابات الأسد تشير إلى عكس ذلك تماماً.