قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام المنظمة، إن تفشي الفيروس لا يزال يشكل (حالة طوارىء) بالنسبة للصين.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية إن العدد الإجمالي للإصابات في بر الصين الرئيسي بلغ 66492 حالة بعد تأكيد إصابة 2641 شخصًا يوم الجمعة.
وأضافت أن الوفيات زادت بواقع 143 حالة ليصل عددها إلى 1523 شخصا.
وغالبية حالات الوفيات الجديدة هي في إقليم هوبي، وسط الصين، خاصة ووهان، عاصمة الإقليم.
يعيش في ووهان نحو 11 مليون إنسان. وبدأ تفشي الفيروس فيها في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن السبت، عبر غيبريسوس عن اعتقاده بأنه من المستحيل تحديد الأماكن التي سوف ينتقل إليها الفيروس.
وأشاد غيبريسوس بالتدابير التي اتخذتها الصين للتقليل من سرعة انتشار الفيروس، إلى أنه لا يزال قلقًا من زيادة عدد حالات الإصابة.
كانت فرنسا أعلنت عن أول حالة وفاة بسبب الفيروس في أوروبا، وقالت إنها لسائحة صينية مسنة.
وتلك رابع حالة وفاة خارج الصين بعد هونغ كونغ والفلبين واليابان.
وأعلنت ماليزيا اكتشاف إصابة سائحة أمريكية، قدمت إليها من كمبوديا، حاملة الفيروس. وكانت السيدة ضمن ركاب سفينة سياحية ترسو في المياه الكمبودية الآن.
وتبلغ السيدة من العمر 83 عامًا، حسبما قالت وزارة الصحة الماليزية، التي أشارت إلى أن السائحة استقلت طائرة من كمبوديا إلى ماليزيا الجمعة.
وكانت السفينة السياحية “ذي ويستردام”، التابعة لشركة أمريكية هولندية، قد رست في ميناء سيهانوكفيل، في كمبوديا، الخميس الماضي بعد أن رفضت عدة دول رسوها في أي من موانيها خوفا من احتمال أن يكون أحد الركاب حاملا للفيروس.
وتعتزم الولايات المتحدة إرسال طائرة لإجلاء رعاياها من على متن سفينة خاضعة للحجر الصحي في اليابان بسبب انتشار الفيروس.
وأكدت وزارة الصحة اليابانية وجود 67 حالة إصابة جديدة بالفيروس في سفينة دايموند برنسيس التي تخضع للحجر الصحي في اليابان منذ الثالث من الشهر الحالي.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد قال إن بعثة تقودها المنظمة إلى الصين ستبدأ عملها، في التحقيق في تفشي المرض الأحد المقبل، مع التركيز على كيفية انتشار الفيروس وشدته.
ستبحث البعثة، التي تتكون من 12 عضوا دوليا و 12 من نظرائهم الصينيين، في كيفية ومتى أصيب أكثر من 1700 عامل من الأطقم الطبية بالفيروس.
وخرج بيان من منظمة الصحة العالمية ينبه جميع دول العالم بالاستعداد لوصول حالات إصابة بفيروس كورونا إليها.