تاريخيًا، تم تصميم بذلات الفضاء لوكالة ناسا لتوفير الحماية والدعم اللازمين لرحلات الفضاء. ومنذ أول مهمة لناسا في عام 1961، تم تطوير العديد من الأنواع المختلفة من بذلات الفضاء.
في البداية، كانت البذلات الفضائية عبارة عن بدلات جوية معدلة لتناسب بيئة الفضاء، وكانت تتميز بأنها ضيقة وغير مريحة للرائد الفضائي. ومع مرور الوقت، تم تطوير بذلات الفضاء لتصبح أكثر تطورًا وراحة وأمانًا للرائدين الفضائيين.
في العقد الأخير، طورت ناسا بذلات فضاء مخصصة لمهمات الفضاء الأكثر تحديًا، مثل مهمة التجسس على كوكب المريخ ومهمة إعادة التموضع الجيوكيميائي. تتميز هذه البذلات بالمزيد من التكنولوجيا والمواد الحديثة مثل أقمشة النيوبرين والمواد الأخرى المتطورة التي توفر حماية أكبر وراحة أفضل.
وتستمر ناسا في تطوير بذلات الفضاء بشكل مستمر، وتعمل حاليًا على تطوير بذلات فضاء جديدة لاستخدامها في مهمات الفضاء القادمة، مثل مهمة إرسال رواد فضاء إلى كوكب المريخ والعودة إلى الأرض، وذلك لتحسين الراحة والأمان والأداء لرائدي الفضاء.