منذ 7 سنوات احتفلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان زوجة مغني الراب العالمي كانيي ويست بعيد ميلادها الذي يُصادف في 21 تشرين الأول/أكتوبر.
الجميع يعلم أن عائلة الكاردشيان تتحدّر من أصول أرمنية، لذلك، كان لا بدّ لكيم أن تحتفل بعيد ميلادها على الطريقة الأرمنية. لكن بسبب جهلها إن كان للغة الأرمنية أو للعربية أو الإثنين معًا، جعلها تنشر فيديو عبر حسابها على السناب شات وهي تحتفل مع عائلتها وأصدقائها وزوجها كانيي ويست على ألحان أغنية الشحرورة صباح وعبد الوهاب (سنة حلوة يا جميل).
المضحك في الأمر، أن عارضة الأزياء كيم كارداشيان تظنّ أنها احتفلت بعيد ميلادها على الطريقة الأرمنية فقالت عندما وُضع قالب الحلوى على الطاولة: (إنه على الطريقة الأرمنية)، إلّا أنه وفي الحقيقة احتفلت بعيد ميلادها على الطريقة العربية وتحديدًا اللبنانية مع أغنية (سنة حلوة يا جميل) وملحنها الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب، وطبق الحمص واللبنة اللبنانية أمامها على الطاولة. فكل ما ظهر في فيديو كيم كارداشيان على السناب شات بعيدًا كل البعد من أن يكون أرمنيًا بل هو لبناني وعربي.
هذا الأمر أثار سخرية عارمة من متابعيها على الإنستغرام إذ حاولوا أن يؤكدوا لها أن كل ذلك ليس أرمنيًا كما قالت في الفيديو بل عربيًا، وأكبر دليل على ذلك المائدة اللبنانية التي جمعتها مع عائلتها، كارداشيان – جينر، وأصدقاؤها.
تسجيل نادر للمطرب الكبير محمد عبد الوهاب يغني ويتحدث عن لحنه للصبوحة (سنة حلوة يا جميل).
في الواقع، أغنية Happy Birthday بنسختها العربية (سنة حلوة يا جميل) لحّنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكانت من كتابة الشاعر اللبناني محمد علي فتوح زوج المطربة الكبيرة سعاد محمد. ثمّ تم إرسال التسجيل النادر بصوت المطرب العظيم محمد عبد الوهاب إلى الأخوين الرحباني لتسجيل الأغنية بصوت المطربة الكبيرة الشحرورة صباح التي قدّمتها بصوتها الرائع في العام 1964.
الصبوحة تغني (سنة حلوة يا جميل).
https://www.youtube.com/watch?v=DB60el74Hfs
النسخة الحديثة لأغنية (سنة حلوة يا جميل).
وحاليًا، أصبحنا نسمع نسخة أحدث لأغنية الصبوحة (سنة حلوة يا جميل) بعد أن تم توزيعها بطريقة حديثة حيث أُضيفت عليها الإيقاعات لتصبح أغنية راقصة تماشي الزمن الحالي بعد مرور أكثر من نصف قرن على صدورها.
وبالتالي كانت كيم كارداشيان تحتفل بعيد ميلادها على أغنية الشحرورة اللبنانية صباح والعبقري المصري محمد عبد الوهاب وتدعي أن هذا الإبداع أرمني!.
فانيسا الهبر – بيروت
)
