منذ 5 سنوات تعرضت الفنانة المصرية لقاء الخميسي لهجوم كبير وانتقادات عنيفة بسبب فستانها الذي ظهرت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي أُقيم مساء يوم الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
لقاء ردت على الهجوم قائلة: (مساء الخير.. كلامي انهارده للناس اللى بتحبنى من قلبها واللى أنا بحبها وباحترمها.. الناس اللى كانت فى منتهى الأدب فى تعليقاتها عن آخر لوك ليا فى ختام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى.. باحترم آرائكم اللى نابعه عن حب وخوف وبأقدرها جدًا.. لكن حبيت أوضحلكم رأيى لو تكرمتم، فى حياة الممثل أو الفنان فى العموم شخصيتين.. شخصية كإنسان طبيعى فى بيته ومع أهله وصحابه.. وشخصيته كفنان مع جمهوره والناس اللى بتحبه وبتتابعه وشخصياته الكتيرة فى أعماله.. مع أهلى وصحابى أنا هو أنا وعلى طبيعتى فى أغلب أوقاتى من غير ماكياج لأنى باحب نفسى طبيعية الحمد لله.. وكتير باشارككم فى لحظاتى.. وشخصيتى فى المناسبات اللى تخص شغلى أو ما شابه وفيها باحب ابقى متجددة ومختلفة وبوشوش مختلفة.. وباحب أشوف نفسى كل مرة غير التانية.. ودا بنحتاجه كتير كممثلين فى أداء شخصيات مختلفة، ودا معناه إنى باحب أجرب كل اللوكات وبابقى مبسوطة وفى لوكات بتعجبنى وفى لوكات لاء).
تابعت: (والحقيقة بما إنى باحب الموضة وكل ما يخصها فبتابع آخر صيحات الموضة، وفى نفس الوقت ممكن أحب لوكات قديمة برده وتستهوينى، لأنه مهما لفينا ودورنا هنلاقى إن الموضة بتعيد نفسها وبتتكرر على مدار الوقت، أحب أوضح إن آخر لوك ليا اخترناه أنا وفريق العمل بعناية فائقة والحقيقة هو عاجبنى جدًا من فستان أو شعر أو مايكب “اتظلموا ” فى إضاءة ما كنتش أحسن حاجة، وباحترم وجهات النظر المختلفة طول ما هى بتتقال باحترام وتحضر.. أما عن الناس اللى عندها إصرار على “التنمر” وعندها إصرار على توجيه ألفاظ خارجة عن إطار التحضر والأخلاق والأدب والاحترام، فللأسف أحب أقولكم “بصوا فى المراية وعدوا 10 وفكروا كدا بهدوء” للأسف مفيش أى فايدة عادت عليكم غير إنكم ارتكبتم غلط بحق نفسكم.. شكرًا).
)
