في حواري مع الطبيبة د. وفاء العسراوي في ٢ فيديو عن مرضي الدونية والفوقية، تعمدت أن لا أذكر أسماءً من بين أسماء المشاهير كي لا أورطها.
لكننا نستطيع من خلال هذين الفيديويين التعرف على ما نعانية نحن من أمراض نفسية في (الدونية والفوقية) وأن نعرف أسباب لجوء عدد من النجوم إلى استعراض ممتلكاتهم أمام الجماهير.
نضال الأحمدية لنسرين ظواهرة: (مؤامرة ضد اللبناني وتوطين السوري والدراما بدأت من هنا)! – فيديو
الأمر لا يتعلق فقط باستعراض الممتلكات بل باستعراض أي شيء.. وعلينا أن نفرق بين الاستعراض والعرض.
الإستعراض يعني إبراز الشيء وعرض قواه كمن يستعرض عضلاته على حلبة المسرح.
العرض يأتي في حالة عفوية أو لها ضروراتها كأن يعرض علينا فلان ما ملكه لأننا طلبنا منه وليس للتفاخر.
الإحساس بالفوقية والإحساس بالتفوق وما الفرق؟
الإحساس بالفوقية تقول د. وفاء العراوي العسراوي، نكران للإحساس بالدونية، ذلك أن الإحساس بالدونية ينتج الإحساس بالفوقية وكلاهما مرض.
د. وفاء العسراوي هل أنت ناقص وكيف يخدمك الإحساس بالدونية
الاحساس بالتفوق يرافقه الكثير من التواضع ولا يكون سوى طريقة للتعبير عن تقدير الذات.
الإحساس بالفوقية من عوارضه أن المريض يستعرض الإمكانات عنده حين تكون إمكانات مغشوشة، أي ليست من إنجازاته، أي حصل عليها أو تملكها دون جهد. كأن تحصل فنانة على ثروة أو مجوهرات مثلاً وتبدأ بعرضها بشكل مبالغ به على أي كان، فتعبر بذلك عن إحساسها المرضي بالفوقية نتيجة إحساسها بالدونية. ولو أن هذه الفنانة ملكت ما تملكه بجهدها لما استعرضت ما عندها.
نضال الأحمدية ماذا قالت عن تيم حسن ووفاء الكيلاني
نلاحظ أن إليسا ونانسي عجرم وصباح قبلهما مثلاً ومعظم نجوم الوطن العربي لا يستعرضون ثرواتهم عبر السوشيال ميديا لأنهم هم من صنعوا هذه الثروات – الإنجازات ولا يتملكهم الشعور بالدونية.
هنا بإمكانكم متابعة ما قالته دكتور وفاء العسراوي عن الفوقية وقبله عبر الرابط بإمكانكم مشاهتها تتحدث عن الدونية.