أعلنت الإمارت، يوم الجمعة، وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد. وكتبت وزارة شؤون الرئاسة في حسابها على تويتر التالي:
(ننعى إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع قائد الوطن وراعي مسيرته الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم 13 مايو)
كما أعلنت الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام مدة 40 يوماً، اعتباراً من اليوم.
اللبنانية ليلى_عبد_اللطيف كانت توقعت منذ فترة رحيل احدى الشخصيات السياسية الحاكمة في دبي.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف تحتفل بعقد قران ابنها السعودي
وقالت آنذاك: (دولة الامارات ستشهد للأسف حزنًا عامًا بسبب رحيل شخصية مهمة جدًا)
اقرأ: ليلى عبد اللطيف تتاجر بمهنتها؟
ولد خليفة بن زايد في مدينة العين بإمارة أبو ظبي سنة 1948، وهو النجل الأكبر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان ولياً لعهده. تلقى تعليمه الأساسي بمدينة العين، في المدرسة النهيانية التي أنشأها والده.
وكان أول منصب رسمي شغله هو “ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية، ورئيس المحاكم فيها”، وذلك في 18 سبتمبر / أيلول 1966 وعمره لم يتجاوز آنذاك 19 عاما.
وفي 1 فبراير/ شباط 1969، عُين وليا لعهد إمارة أبو ظبي، وكان عمره حينها 21 عاما.
وبعد يوم واحد، تولى رئاسة دائرة الدفاع في إمارة أبو ظبي، وكان من ضمن مهامه الإشراف على قوة دفاع الإمارة، التي كانت نواة جيش الإمارات العربية المتحدة.
اقرأ: توقعات مخيفة ونارية جديدة لليلى عبد اللطيف – فيديو
في 1 يوليو/ تموز 1971، تولى خليفة رئاسة أول مجلس وزراء لإمارة أبو ظبي، إلى جانب تسلمه حقيبتي الدفاع والمالية.
وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي لأبو ظبي، تولى خليفة بن زايد رئاسة المجلس الأعلى للبترول، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الصناعة النفطية في أبوظبي والعلاقات مع شركات النفط العاملة في الإمارة.
اقرأ: ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد وهل تصدقونها؟
تولى لفترات رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومنصب ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة في الهيئة العربية للتصنيع الحربي.
أحد أغنى الحكام
تقدر ثروة خليفة بن زايد الشخصية بحوالي 18 مليار دولار وهو رابع أغنى الحكام في العالم.
ويملك خليفة أكبر يخت في العالم واسمه “عزام” ويبلغ طوله نحو 180 متراً واستغرق بناؤه أربع سنوات، وبلغت كلفة بنائه نحو نصف مليار دولار وتكاليفه السنوية تقرب من 50 مليون دولار. ويضم اليخت مسابح على السطح وداخله إضافة الى مهبط للطائرات المروحية.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وثائق كشفت فيها عما قالت إنها إمبراطورية عقارية يملكها خليفة بن زايد في بريطانيا تجاوزت قيمتها حينذاك خمسة مليارات جنيه إسترليني ويدور حولها نزاع شديد داخل أفراد العائلة.
وكشف التقرير أن محفظة العقارات الشخصية لخليفة، والتي يقع بعضها في أغلى أحياء لندن، تتكون إلى حد كبير من العقارات التجارية والسكنية “فائقة الجودة”
ويشير تحليل بيانات السجل العقاري إلى أن محفظة خليفة التجارية والخاصة تضم حوالي 170 عقاراً، تتراوح بين قصر منعزل بالقرب من ريتشموند بارك إلى العديد من المباني المكتبية الراقية في لندن مؤجرة لصناديق التمويل الاستثماري والبنوك الاستثمارية، ببدل إيجار سنوي قدره 160 مليون جنيه إسترليني.