دافعت الممثلة اللبنانية القديرة ليليان_نمري عن الدين الإسلامي واستنكرت الإساءة للرسول من الفرنسيين وتحديدًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف بعض المسلمين بالإرهابيين والداعشيين.
وقالت: “أنا مسيحية وضد الإساءة للدين الإسلامي كفى تلاعبًا بمشاعرنا وزرع الفتنة والكراهية والتفرقة، جميعهم إخوتنا في الإنسانية ونحبّهم في الله”
اقرأ: ليليان نمري تحتفل بعيدها وعمرها الآن وأمنية ورد الخال! – صورة وثيقة
ليليان النجمة اللبنانية المسيحية الوحيدة، ونعتذر عن الكلام الطائفي لكننا في مجتمع عربي تهزّه وتسيطر عليه الأديان، الذين دافعوا عن الرسول ورفضوا الإساءة إلى المسلمين.
في حين أن مسيحيي نجوم الصف الأول، التزموا الصمت أمام ما يحدث ربما لأن القضية لا تعالج بعدل حتى الآن ولأن أحدًا لم يستنكر قطع رأس الأستاذ الفرنسي من المسلم المتوحش ورفاقه السبعة.
اقرأ: ليليان نمري وحدها من تذكّرت فناننا الكبير! – صورة
في لبنان الكثير من النجوم المسيحيين لم يتخلّصوا من الإنتماءات الطائفية لأنهم يخافون من المسلمين المتعصبين، رغم أنهم ينددون دائمًا بأي إساءة للمسيح أو الصليب، لكننا مرّة لم نرَ النجوم المسلمين والمسيحيين معًا ضد أي إعتداء أو تعدي على الأديان الأخرى.
وبعض النجوم مثل السياسيين في لبنان.. لا فرق بينهم سوى تلبية رغبات مصالحهم الشخصية.
ماذا حصل وكيف أساء ماكرون للمسلمين؟
عرض مدرس فرنسي (صامويل باتي) على طلابه بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي تسئ إلى النبي في إحدى المدارس الفرنسية في حصة لمادة التاريخ، لكنه كان يفعل ذلك من ضمن منهجه الدراسي، ما أثار غضب بعض الطلاب من المسلمين وأهلهم ضد المدرس لأنه لا يحترم حرمة الأديان ولا الأنبياء.
اقرأ: فرنسا تطالب الدول الإسلامية بعدم السماح بمقاطعة منتجاتها
دافع أحد الطلاب الحاضرين في الحصة عن الرسول واعترض على تلك الرسوم الكاريكاتيرية بشكل واضح، وترصد الطالب للمعلم في الشارع وقطع رأسه، فانتشرت مقاطع فيديو توضح تفاصيل عملية القتل وهوية الطالب القاتل، وساعد الطالب على هذا الفعل ستة أشخاص آخرين من بينهم والد أحد الطلاب في المدرسة، وقال والد الطالب الذي قتل المعلم أنه كان ولا يزال معترضًا على فعل المعلم بعرضه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة لرسول الله.
موقف ماكرون؟
أدان ماكرون قتل المدرّس على يد الطلاب، ووصف الإسلام بأنه دين يحرض على الإرهاب والتطرف.
كما صرح بعد قطع رأس المعلم الفرنسي صامويل، بأن فرنسا “لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتيرية”.
مقاطعة منتجات فرنسا
حملة مقاطعة منتجات فرنسا لم تأتي من فراغ، فصمت رئيس الدولة منذ بداية نشر الرسوم المسيئة للنبي ينم على مدى كرهه للإسلام [2] ، بذلك الصمت ماكرون يسيء للنبي بالإضافة إلى تاريخ أفعاله عن عدم حبه للدين الإسلامومن ينتمون إليه.
ولذا طالبت الكويت والإمارات ومصر والسعودية ودول الخليج بل والمسلمين جميعاً بمقاطعة منتجات فرنسا كشكل يؤكد نصرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ودفاعاً عن الإسلام، لا سيما كي تعلم فرنسا ويعلم ماكرون على وجه الخصوص أن الأديان لها حرمة يجب عدم المساس بها، فنحن أمام شيء يجب عدم السكوت عنه، فقد أصبحت فرنسا تسيء لنبي الامه بهذا التصرف، وواجب الردع للأمر.