سرق أحدهم هاتف المذيعة ديما صادق حين ذهبت إلى جسر الرينغ لتشارك بالتظاهرات.
هاتف المذيعة اللبنانية ومقدمة نشرات الأخبار على شاشة LBCI، ديما صادق التي تفاجأت بكيفية سلب الهاتف من يدها، وبدأت تصرخ وانهارت.
اقرأ: عناصر حزبية سرقت هاتف ديما صادق وتنهار – فيديو
وقبل ساعات أعلنت استقالتها من LBCI التي استبعدتها عن الهواء لخطأ إداري، وحين اجتمعت مع الشيخ بيار الضاهر رئيس المؤسسة، تحدث معها عن تغريداتها التي طالت بعبدا مؤخرًا، وأجبرها على الخضوع لقوانين المؤسسة ومنها مراقبة تغريداتها وكل نشاطاتها على السوشيال ميديا، لذا رفضت ما اعتبرته تحكمًا بها وقررت تقديم استقالتها قبل التخلّي عنها من المحطة بضغوطات سياسية حسب تقديراتها.
اقرأ: ديما صادق: أقدم استقالتي من الـ LBC وهذه التفاصيل
بعد إعلانها للإستقالة سافرت مسرعة إلى باريس حيث يقيم زوجها، المقرب جدًا من حركة أمل، واصطحبت ابنتها معها.
البعض قال إنها تعيش توترًا كبيًرا وخوفًا بعدما سُلب هاتفها الشخصي الذي قد يحتوي على كمية كبيرة من المعلومات السرية، وأنها بادرت بالإتصال بصديقتها والمديرة التنفيذية في قسم الأخبار فيLBCI لارا زلعوم، الداعمة لرئيس الجمهورية ميشال عون، ونبهتها بعدم ارسال أي شيء على الغروب الخاص بهم.
ما علمناه، أن لا معلومات على هاتف ديما إطلاقًا لأن الهاتف جديد وكانت اشترته حديثًا وكلفته تترواح بين 1300$ ان كان iPhone X Max أو1700$ ان كان iPhone 11 Pro Max. وأيضًا الغروب أو المجموعة لا معلومات خطيرة فيها تستدعي اتصالها أمام الكاميرات وصراخها لارا لارا، بل هو غروب عادي يجمع فريق عمل LBCI.
نستغرب مواقف ديما المتطرفة وعلمنا أن زوجها مقرب من حركة أمل، وصديقتها لارا زلعوم التي كانت أول من اتصلت بها بعد سرقة هاتفها مقربة من بعبدا ورئيس الجمهورية وجبران باسيل.
أي ازدواجية تعيش فيها ديما صادق التي تتواجد بين المتظاهرين فيحدث جدال وصراخ وبدل أن تغادر لتكف المصيبة أو لتحجمها فتبقى مع صراخها أمام الكاميرات ما أساء لحضورها وجعلها أقل بكثير مما كنا نتوقعه.
علمنا أيضًا أنها تعود إلى بيروت في غضون أيام.
رنيم مطر – بيروت