منذ 7 سنوات 
جُعل من النسك شريعة الإنماء الإقتصادي، أقيمت الفنادق والمقاهي على الطريق إلى ضريحه، ولولاه لم تُشقّ طريقٌ في وعر الجبال، أضحت القداسة به عاملاً اقتصادياً وإنمائياً وعمرانياً وسياحياً. الأرصدة هنا في القداسة والتخلّي عن الذات والزهد بالدنيا ومحبة الله إلى اللانهاية.
فإن شئتَ أن تغيّر، العالم، أطلب من الله أن يرسل له القديسين. هكذا فعل القديس شربل، ونعمة الله، والقديس فرنسيس، والقديس مار منصور، ودون بوسكو، والطوباوي الأخ أسطفان، وأبونا يعقوب، ويوحنا بولس الثاني، والكثيرون سواهم.
فإن شئتَ أن تغيّر، العالم، أطلب من الله أن يرسل له القديسين. هكذا فعل القديس شربل، ونعمة الله، والقديس فرنسيس، والقديس مار منصور، ودون بوسكو، والطوباوي الأخ أسطفان، وأبونا يعقوب، ويوحنا بولس الثاني، والكثيرون سواهم. العُزلة أصبحت حضوراً في جميع أطراف المسكونة. الصمت والسكون صارا ضجيجاً في الكون، ونداء إلى التوبة والعودة إلى الله وتنقية الذات والطهارة خصوبة ولادة عائلات لا تُحصى وأولاد كرمل البحار، والطاعة حرية لخلفية جديدة، والفقر امتلاك مالك الدنيا، وهو الله، والتواضع مجداً على مذابح العالم وفي القلوب ومجداً للبنان وشعبه لم يعطِه له جميع السياسيين.
من جعل نبع الغرير في لحفد يتفجّر إلاّ الأخ اسطفان؟ من تجرأ وطالب باستقلال لبنان وجعله وطناً للمسيحيين والمسلمين، يعيشون فيه كأخوة أكثر من البطريرك الياس الحويك الذي تسير دعواه على درب القداسة؟ الأصفياء والقديسون مختارو الله، الغارقون في معرفة الله، سينقذون العالم، وستُكتب أسماؤهم في سفر الحياة، كما فعل شربل، فافتح يا رب باب سمائك فوق لبنان على قديسين مثل شربل وسواه، ولتُمطر السماء علينا وعلى العالم نِعَمَ الشفاء من أمراضنا النفسية والجسدية والوطنية والإنسانية.
أبعد عنا يا رب الكراهية المدمرة القاتلة وسفك دماء بريئة تتضرع إليك، أبعد يا رب العنف ضد الأطفال والنساء والبؤساء والتعساء والمشرّدين والمغتصبة حقوقهم والمداسة كرامتهم. أطعم الجياع لقمة خبز وامنحهم عيشاً كريماً بشفاعة شربل في يوم عيده. آمين.
البروفيسور
الأب يوسف مونّس
أمين سر اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام
رئيس دائرة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط
)
