الترويج السيء والمجتزء والمفتن حاول النيل من الاعلامية الكبيرة ماغي فرح والتي كانت تهدئ اللبنانيين قبل أيام وقالت:
ليست المرة الأولى التي يمر فيها لبنان بأزمة بل هذا هو تاريخه الحديث الذي يتكرر كلما شكت المنطقة من اضطرابات.
في 3 اكتوبر – تشرين الأول كتبت:
– لا بد من طرح سؤال حول تسريب الخبر المتعلق بصرف الرئيس الحريري المبلغ الطائل على عارضة الازياء؛ أليس هذا التوقيت، سواء كان الخبر صحيحا ام لا، بداية حملة عليه مدروسة لابعاده من السلطة؟ ما هو دور السعودية؟
بتاريخ 19 كتبت: من حق الناس أن تغضب وتثور ولكن إلى أين سنصل اذا لم يعالج الحكماء الوضع ؟ هل الفلتان هو الحل؟ لبنان أمام مهلة قصيرة للإنقاذ فهل الوقت الآن ملائم للتخريب ؟ حرام ما يحصل، استفيقوا من أوهامكم وانتصروا ولو مرة على أحقادكم . كفى ما هدمتمونه حتى الآن!
يظهر علينا المسؤولون ويلقي كل واحد الاتهام على آخرين يعرقلون الإصلاح. من هم يا جماعة؟ لماذا لا أحد يسميهم؟ هل هم أشباح؟ قولوا لنا من هم قطاع طرق الانقاذ. صارحونا ولو مرة وحاسبوهم! سئمنا من الالغاز.
لا أفهم كيف يحارب المحتجون من يتهمونهم بالفساد بالسرقة وتدمير المحلات وتحطيم الممتلكات؟ انا مكان السلطة إردعهم بالقوة وأمنع البث المباشر حتى ولو تذرعوا بحرية التعبير وحقوق الإنسان. ذلك لاحمي وطني ومصالح الناس. الأمن قبل كل شيئ!
نحن في عصفورية! مهما قلت سيخرج من يعترض عليك ويسخر أو يشتم . المهم ان تقول كلمة الحق بدون خشية .الجهلة كثر والشر للاسف يحارب الخير بشراسة.
عندما كتبت التغريد عن ضرورة ردع اعمال الشغب كانت عمليات التكسير جارية وطلبت ردعهم حفاظا على ممتلكات الناس. وقلت قبل ذلك افهم ان يثور الناس ولكن تجزئة الكلام وترويج البذاءة مفهوم ما أخشاه هي الفوضى واغراق لبنان بالدم على غرار ما حصل حولنا.
وللجرس قالت: أخشى من فوضى كبرى تنتهك كل لبنان ولا أستبعد من إراقة الدماء.