لا يزال الفريق التشيلي يبحث تحت الأنقاض في شارع مار مخايل بعدما سمع أفراده نبضًا عبر الآلات والكلب البوليسي.
شهر كامل مر على تفجير بيروت المروع الذي أسقط ١٨٠ شهيدًا وآلاف الجرحى، ولم تتحرك السلطات الفاسدة والمشاركة بالجريمة لتخلّص هؤلاء تحت الأنقاض.
الأجنبي لديه عاطفة علينا ربما أكثر من حكامنا الفاجرين الذين ظلوا بالشهر الماضي يفكرون كيف سيتحاصصون السلطة مجددًا والآن يريدون الحقائب بحكومة مصطفى أديب الجديدة حسب التركيبة الطائفية البائسة.
مايا_دياب التي هاجمت الحكام الملعونين منذ شهور، قالت إنها تصلي كثيرًا من أجل أرواح الناس التي قد تكون لا تزال على قيد الحياة تحت الأنقاض.
إقرأ: مايا دياب الحزن يقتلها وماذا قالت!
كتبت: (امل تحت الركام.. ناطرة من مبارح هذا القلب الذي لم يتوقف، ناطرة وعم صلّي).
تابعت: (ذكرى الشهر على انفجار مرفأ بيروت هي حياة تنتظر الانتشال).
إقرأ: مايا دياب تتبرع وهذا ما قالته!
أضافت مايا: (اعطها يا رب الصبر والنبض لهذا اليوم ايضاً بدنا هالذكرى مليانة حياة.. ناطرين).