يمضي معظم الناس ثلث حياتهم في النوم أو الراحة، وفقًا لمؤسسة النوم. أثناء النوم، يعيد الجسم شحن نفسه ويصلح نفسه. وغالبًا ما يكون النوم جيدًا ليلًا حسب وضعيتك. يشارك خبراء النوم في مايو كلينك، لويس كراهن، دكتورة الطب، وفيرند سومرز، دكتور الطب، الحاصل على الدكتوراه، نصائح حول أفضل وأسوأ وضعيات النوم ولماذا هي مهمة.
أولًا، أسوأ وضعية للنوم: النوم على ظهرك، خاصةً إذا كنت تعاني من انقطاع النفس النومي.
تقول الدكتورة كراهن، طبيب النوم في مايو كلينك في فينيكس وسكوتسديل، ولاية أريزونا: “أعرف أن الكثير من الناس يجدونها مريحة، لأنهم لا يضعون ثِقلهم على مفاصلهم. النوم على الظهر يعني أن يميل لسانك وفكك للأسفل ويغلقا مجرى الهواء. بل إن الكثير من الناس يشخرون أكثر وهم نائمون على ظهورهم”.
يساعد النوم على بطنك في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا، ولكنه قد يجهد العمود الفقري والرقبة.
يقول الدكتور سومرز، طبيب القلب في مايو كلينك في مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا، ومدير مرفق النوم داخل مركز مايو كلينك للعلوم السريرية والتحويلية: “هناك مجموعة من الأدلة تشير إجمالًا إلى أن النوم على الجانب هو الأفضل على الأرجح”.
يساعد النوم على الجانب على منع انضغاط مجرى الهواء ويمكن أن يقلل من الشخير.
تقول الدكتور كراهن: “النوم على الجانب – وربما مع رفع الرأس قليلًا ما دام ذلك مريحًا – هو طريقةٌ جيدةٌ للنوم”.
ويوصى أيضًا بالنوم على الجانب أثناء الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة. ويضيف الدكتور سومرز إن النوم على الجانب الأيسر هو الأفضل لأنه يمنع الضغط على الأعضاء الداخلية ويعزز تدفق الدم الصحي.
“عندما تكون المرأة في الثلث الثالث من الحمل وتنام على ظهرها، يضغط الرحم على الوريد الأجوف السفلي. فيضغط على نظام الشرايين” – كما يقول الدكتور سومرز.
كما تَعتبِر مؤسسة النوم أن النوم على جانبك هو الأفضل لمن يعانون من آلام الرقبة وألم الظهر، خاصة إذا تم وضع وسادة صغيرة بين الركبتين.
ويضيف الدكتور سومرز: “إذا لم تضع وسادة بين ركبتيك، فإن إجهاد النوم على الجانب يشد وِركك ويمكن أن يسبب بعض المشاكل”.