الاستمناء نشاط طبيعي وشائع يمارسه كل من الذكور والإناث.
إنه ينطوي على التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق المتعة الجنسية وإطلاق التوتر الجنسي. كان الاستمناء موضوع نقاش لسنوات عديدة في الدراسات وفي المحافل العلمية.
تباينت الآراء حوله عبر التاريخ. فيعتقد البعض أنه نشاط صحي وطبيعي، بينما يرى البعض الآخر أنه نشاط غير أخلاقي أو حتى ضار. في هذه المقالة، سنستكشف الفوائد والآثار الجانبية المحتملة للاستمناء.
فوائد الاستمناء
عدا عن أنه يوفر المتعة الجنسية فالاستمناء وسيلة ممتعة وآمنة لتجربة المتعة الجنسية.
يساعد ممارسي هذا النشاط الفردي على معرفة المزيد عن أجسادهم وما يشعرهم بالرضا. يسمح للأفراد باستكشاف تفضيلاتهم الجنسية، أي ما يسعدهم خلال الممارسج دون ضغط أو توقعات حين يكونون مع الشريك.
يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الجدد في النشاط الجنسي، أو لأولئك الذين عانوا من صدمة جنسية ويشعرون بالقلق من الانخراط في نشاط جنسي مع شخص آخر.
يخفف التوتر الجنسي والنفسي
يساعد الاستمناء على تخفيف التوتر الجنسي. الذي يحدث بسبب تراكم الطاقة الجنسية التي تحدث في الجسم. يحدث هذا عندما لا يشارك الفرد في نشاط جنسي لفترة طويلة من الزمن، أو عندما يعاني من الإحباط الجنسي. فيوفر الاستمناء طريقة آمنة وصحية للتخلص من هذا التوتر، والذي يساعد على تقليل مشاعر القلق والتوتر والإحباط.
يحسن الوظيفة الجنسية
الاستمناء او العادة السرية يحسن من فوائد نتائج الوظيفة الجنسية عند الذكور والإناث. بالنسبة للرجال.
تساعد العادة السرية المنتظمة على تحسين وظيفة الانتصاب وتقليل خطر الإصابة بضعف الانتصاب.
بالنسبة للنساء، تساعد العادة السرية المنتظمة في زيادة ترطيب المهبل وتقليل خطر الإصابة بالألم أو الانزعاج الجنسي. وتساعد أيضًا في معرفة المزيد عن استجاباتهم الجنسية، والتي يمكن أن تحسن الوظيفة الجنسية أثناء النشاط الجنسي مع الشريك ذات يوم.
يحسن النوم
تساعد ممارسة العادة السرية في تحسين جودة النوم عن طريق إطلاق الإندورفين، وغيره من هرمونات الشعور بالسعادة. هذه الهرمونات تساعد في تعزيز الاسترخاء وتقليل مشاعر التوتر والقلق.
يساعد الاستمناء أيضًا على النوم بسرعة أكبر، ما يكون مفيدًا بشكل خاص للذين يعانون من صعوبة في النوم.
يوفر تسكين الآلام
يوفر الاستمناء تخفيف الآلام للواتي تعانين من تقلصات الدورة الشهرية، أو آلام الظهر، أو أنواع أخرى من الألم.
أثناء هزة الجماع، يفرز الجسم الإندورفين، وهو من المسكنات الطبيعية للألم. فيساعد ذلك على تقليل شدة الألم كما يوفر راحة مؤقتة من الانزعاج.
يقوي المناعة
يساعد الاستمناء أو العادة السرية على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء.
تساعد خلايا الدم البيضاء في محاربة العدوى والمرض، ويساعد الاستمناء المنتظم في زيادة إنتاجها. هذا مفيدٌٌ بشكل خاص للذين يعانون من الإجهاد أو المرض، حيث يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالمرض.
يحسن المزاج
يساعد الاستمناء في تحسين الحالة المزاجية عن طريق إفراز هرمون الإندورفين، وغيره من هرمونات الشعور بالسعادة.
تساعد هذه الهرمونات في تقليل مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب، وتساعد على تعزيز مشاعر السعادة والرفاهية.
يوفر الاستمناء أيضًا إحساسًا بالسيطرة والتمكين، وهذا يساعد في تحسين احترام الذات والثقة.
الآثار الجانبية للعادة السرية
بينما تعتبر العادة السرية بشكل عام نشاطًا آمنًا وصحيًا، فمن الممكن أن يعاني الأفراد الذين يمارسونها بكثرج من آثار جانبية.
تتضمن بعض الآثار الجانبية المحتملة للاستمناء ما يلي:
تصبح أو تصبحين مدمنة
يمكن أن يصبح الاستمناء إدمانًا للبعض، خصوصًا أولئك الذين يستخدمونه كآلية للتعامل مع التوتر أو القلق.
في بعض الحالات، تتداخل العادة السرية المفرطة مع الأنشطة اليومية، وتسبب الشعور بالذنب أو الخجل. وهذا يمكن أن يخلق مشكلة خاصة للذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية الأخرى، مثل الاكتئاب أو القلق.
الضعف الجنسي لدى الرجال
الاستمناء المنتظم يساعد على تحسين وظيفة الانتصاب، لكن الإفراط في ممارسته يتسبب بضعف الانتصاب.