من جديد، اثار الفنان المصري محمد_رمضان، جدلاً كبيراً بعد ظهوره بجاكيت يحمل علامة (العين) الماسونية، في حفل كأس الأمم الأفريقية الذي أحياه منذ أيام قليلة.
شقيق رمضان ومدير أعماله محمود رمضان دافع عنه وقال: (العين دي من أيام الفراعنة، وإحنا مسلمين وموحدين بالله ومصريين جدًا، ولسة متبرعين وداعمين لغزة).
ونفى محمود رمضان ما تردد على ألسنة الجمهور خلال الساعات الماضية، بشأن دعمه للماسونية، جملةَ وتفصيلًا.
وهجوم الجمهور على رمضان بسبب الماسونية، يأتي بعد هجومهم أيضاً عليه بسبب التزامه الصمت تجاه أحداث القضية الفلسطينية واستمراره في احياء حفلاته الغنائية.
محمد رد على الانتقادات الموجهة له، وعلق قائلاً:
(لا استطيع الانقطاع عن عملي نظراً لإلتزامي بعقود مع شركات عالمية ولكن لم ولن انسى اخوتي الفلسطنين بالدعاء حتى قبل حفلاتي خارج المنطقة العربية انا وكل فريق عملي و مؤسستي تعمل منذ ثلاثة ايام لإرسال المعونات اللازمة لهم .. و فيي صلاة الجمعة الماضية هنا في كوت ديفوار طلبنا من امام المسجد الدعاء للشهداء من النساء و الاطفال و ان يصبر قلوبنا جميعاً).
من جهة أخرى، حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
ودعت جمهورية مصر العربية الأمم المتحدة، والأطراف الفاعلة دولياً إلى التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد غير محسوب العواقب في قطاع غزة.