منذ صدور كليب (تيك توك) للنجم المصري محمد_رمضان الدويتو الغنائي مع مغني الراب العالمي الأرمني سوبر ساكو، والصحافة الحرة! تسيء إليه وتجرمه تحت عنوان البذخ في كليبه.
أقل عمل أجنبي يساوي في قيمة إنتاجه 50 مرة قيمة إنتاج كليب محمد_رمضان، لكن صحافيي العرب ولا مرة اتهموا الأجانب بالاستعراض أو وصفوا ما يلبسونه في كليباتهم كما فعلوا برمضان الذي جرموه وحقروه لأنه ساعته ثمينة أو خاتمهِ من الماس.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، كتب موقع (أن الكليب الذي ضم ما يقرب من 20 ”موديلز“، بالإضافة لحالة البذخ المبالغ فيها والتي ظهرت في السيارة التي كان يستقلها، والأموال التي كان يبعثرها في الكليب، حيث ظهر وهو يلقي بعضها في سلة القمامة وظهر محمد رمضان مرتديًا ما يقرب من 7 أطقم، من بينها بدلة تم وضع ما يقرب من 100 دبوس فيها).
هذا عدا عما كتبه صحافيون عرب عن الساعة التي شعروا أنها تستهدفهم، وتستهدف لقمة عيشهم، بدل التصويت نحو قادتهم وسياسييهم، وسعروها بـ 250 ألف دولار ووصفوا الخواتم التي استخدمها بالألماس مستكثرين عليه حقه في تقديم حالة مشهدية جميلة، ليقلبوا الأمور ويحولونها إلى (استعراض أي مظاهر للبذخ) كما ادعوا يتفلسفون لشدة جهلهم.
الفيديو جميل جدًا يحترم مسيرة رمضان، وكذلك عين المشاهد الراغبة بمشاهدة أعمال عربية ذات جودة وقيمة، كما الأعمال الأجنبية، التي يكلف أقل واحد فيها ملايين الدولارات، وتسارع الصحافة الأجنبية إلى نقد العمل بشكل إيجابي دون غلٍ وحِقد وغيرةٍ وحسد.
بعض الصحافيين أشعر أنهم ينتقمون من نجاحات رمضان أو يصفّون حسابات معه دون أن يعرفهم أو يراهم أو حتى يعيرهم ولو بعض اهتمام.
صحافة العربان تقتل نجومنا وهذه ليست حرية بل جريمة.
سلمت أيدي كل صناع (تيك توك) ومنهم المغربي العالمي ساكو، والكاتب كلمات وألحان فرغلي بلاكس، والتوزيع لـ سوبر ساكو، Executive Producer محمود الشيخ، مهندس ديكور كريم المهدي، ومشرف على الإنتاج محمود رمضان، والمخرج حسام الحسيني، والإنتاج MR1 Production.
نضال الأحمدية