أصدرت النيابة العامة التمييزية بلاغ بحث وتحري بحق الشيخ محمد علي الحسيني، وذلك على خلفية منشورات نشرها على حسابه عبر منصة “إكس”، بالإضافة إلى تصريحات أدلى بها خلال مقابلات إعلامية عبر قناة “العربية”.
وبحسب التحقيقات، فإن الشيخ الحسيني يُشتبه بارتكابه جرائم تتعلق بالتحريض على القتل، الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، والدعوة للتعامل معها”
اقرأ: الشيخ محمد علي الحسيني متهم بجرائم عدة
الحسيني ردّ على البحث والتحري بحقه، وكتب مدافعًا عن نفسه قائلًا انه تعرض للكثير من الشائعات وفبركة الاخبار عنه.
وقال: (منذ سنوات طويلة ونحن نتعرض لحملات واتهامات باطلة ومحاولات تخويف وترهيب واغتيال وحفلات تخوين وشتم، فقط لاننا اخترنا قول الحق، ومقارعة الاكاذيب والاضاليل، وكشف الحقائق للناس حيث يكذب وينافق الاخرون. اليوم تتجدد هذه الحملات بمناسبة ما قلناه خلال الحرب القائمة عن اوضاع بلدنا لبنان ومأساة شعبه الرهينة لمصالحة دولة خارجية واذنابها، وايضا بسبب احقاد دفينة ضدنا، لان الحاقدين لم يستطيعوا نيل مرادهم باخضاعنا واسكاتنا)
لقرأ: غنى غندور للشيخ محمد الحسيني: زبّط تختك!
وتابع: (لقد تعرضنا للاغتيال وللاعتقال السياسي ، وجرى التشهير بنا، وتمت ملاحقة عائلتنا ظلما وعدوانا، ونحن لم نبدل في مواقفنا، ولم نتلاعب بعقول ومشاعر الناس كما فعل غيرنا، فقلنا الحقيقة دائما كما هي، وحاولنا تنوير ابناء طائفتنا وعموم المسلمين والعرب على المخاطر المحدقة بهم نتيجة ارتزاق وارتهان بعض الجهات ايران التي وضع سلوكها العدواني هي واتباعها الامن القومي بخطر وهو بالنسبة خط احمر وقدس الاقداس. مسيرتنا سنتابعها لانها مسؤوليتنا الشرعية والقومية والاخلاقية ، ولن يفت في عضدنا هجوم من هنا او هناك ، حتى لو اتخذ الشكل القانوني السخيف والمزعوم)