محمد ناصر أطل عبر شاشة لا نعرفها ولا نعرف إلا أنه فضح والدة المذيعة ريهام سعيد، وقال إنها رقاصة اشترت شقةً في شارع جامعة القاهرة، وجعلت جميع مالكي البناية يخرجون منها بسبب سوء تصرفاتها وسلوكها.
محمد قال إن ريهام كانت تصطاد الرجال ولديها العديد من العلاقات، وسمعتها وسمعة عائلتها غير محترمة، وجميع العاملين بالوسط الفني يعرفون ذلك.
ذكّر المذيعة التي أعلنت اعتزالها بعدما أهانت النساء البدينات، إنها كانت بدينةً عندما بدأت مسيرتها، قبل أن تنحف، واتهم الرئيس السيسي بأنه قال نفس الكلام وهذا ليس صحيحًا ونعود لنقدم الفيديو الذي تحدث فيه السيسي عن السمنة بشكل توجيهي محترم.
ريهام سعيد لتخرس ولا علاقة للرئيس السيسي بما قالته – فيديو
محمد انتقد ريهام خارج مصر ويبدو أنه معارض شرس للنظام المصري، أما زميله سيد علي فشاركه الرأي رغم أنه يختلف عنه بالتوجه السياسي ويدعم دولته وجيشه.
سيد روى إن المذيعة السابقة بدأت مشوارها في قناة المحور التي يقدّم برنامجه الحالي عبرها، وكانت بدينةً ومبتدئةً ولا تعرف شيئًا عن أصول المهنة، لكن زملاءها ساعدوها ودربوها ووقفوا إلى جانبها ولم يسخروا من شكلها أو يعيروها، ووصفها بالجميلة.
حكى إنها أكملت مسيرتها وقدّمت برنامجًا تحت عنوان (صبايا)، تنمرت من خلاله على السيدات عكس هدفه واسمه، وذكّرها كيف استقبلت ملحدة وطردتها لكي تتظاهر بمحبتها للإسلام وتكسب تعاطف المسلمين، وفضحت فتاة بعدما نشرت كل محادثات هاتفها لتصبح سيرتها على كل لسان، وجمعت التبرعات أكثر من مرة لعدة حالات وسافرت مع المرضى وصارت تتصوّر وتتظاهر عوضًا عن مساعدتهم دون استعراض.
مذيع (المحور) قارن بينها وبين مقدّمي البرامج ريهام العسلي وشريف عامر اللذيْن يلتزمان بمبادئ وأخلاق العمل التلفزيوني حسب وصفه، عكس ريهام التي تناست كلّ المعايير الأخلاقية، وأعطت أسؤا صورة عن المذيعة المصرية.
سيد استنكر عدم اعتذارها بعد فضيحة تنمرها على ملايين النساء، واتهمها بالغرور، وبارك تحرك المجلس القومي الأعلى النساء ونقابة الإعلام ضدها لمحاكمتها قضائيًا ولن يكتفيا بإيقاف برنامجها.
طالب كذلك بمنع القنوات من عرض برامج تدعو للتبرعات، لأنها برأيه تتلاعب بحياة مئات المرضى وسمعتهم لكي تجني المزيد من الإعلانات والأرباح، ورأى إن هذه المسؤولية تقع على عاتق الدولة.
المصريون بكافة انتمائاتهم وميولهم السياسية والدينية اتفقوا على ادانة ريهام سعيد، وأيدوا محاكمتها وربما دخولها السجن، ما يؤكد أن المصري مهما تعارك مع ابن بلده يرفض الإساءة له، ويتكاتف معه باللحظة الحاسمة ضد كلّ متنمر وحاقد ومريض يعايره بشكله ويسخر منه.