حل الفنان المصري محمود حميدة، ضيفاً على برنامج (السيرة)، الذي تقدمه المذيعة المصرية وفاء_الكيلاني، وتحدث عن حياته الفنية ونجاحاته، كما تحدث أيضاً عن حياته الشخصية وفتح قلبه لأول مرة.
قال حميدة عن زواجه للمرة الثانية: (عندما تزوجت للمرة الثانية لم أبع زوجتى؛ لأن زوجتى الأولى سهير شريكة حياتى، أما زوجتى الثانية مها شريكة نصف حياتى، وكل واحدة لها حب وكل واحدة ليها وضعية، ولكن كون أن الخطأ ده خطأ اجتماعى أنا معترف بيه).
اقرأ: نضال_الاحمدية لنسرين ظواهرة: ماذا تفعل الصحافة السياسية غير الفضائح
وأضاف (إحنا فيه حاجات فى تربيتنا غلط، وهى إننا بنتعامل مع المرأة بأنها مجرد شىء، وأنا تربيتى من صغرى إن أنا الراجل وبنت عمك ملهاش كلمة ولا عمتك لها كلمة، فمن صغرى اتربيت غلط، ولكن أنا أُكن كل التقدير للأنثى؛ لأن اللى ربونى إناث مش ذكور وهما أيضا السبب فى أنهم كانوا بيعاملونى كأنى “سى السيد).
تابع: (والدى كان رافض زواجى الثانى، وكان يكره الزواج الثانى كراهة التحريم، لأنه لم يترب على ذلك، ووالده حتى لما كان متجوز واحدة قبل والدته فكان جوازه نتيجة إن زوجته الأول توفيت فالظروف وضعته فى هذا الشكل، فأنا والدى كان رافض تماما إنى أتزوج على سهير وهى طبعا كانت رافضة).
اقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو
استكمل: (أنا متزوج سهير من 38 سنة، ومها من 28 سنة، وجوازى بعد 10 سنين من الأولى مش “طفاسة”، ولكن ممكن نقول طبيت وحبيت؛ ولأنى مش بحب أعمل العلاقات اللى هى غير شرعية، وقلت أتجوز، وزوجتى التانية عندها ولدين، وده كان سبب خلانى أعلن الزواج رسمى ومشهر به، لأنه فى الأول كان فى السر، فى يوم قريت فى الأخبار واحد راجل متزوج وكان مخبى على زوجته الأولى وعياله عمل حادثة ومات، والقاضى قال لولاد الراجل أن ملهومش ورث، فقلت بينى وبين نفسى أموت وعيالى ما يبقاش لهم أى حاجة، فقررت أخلى الجواز رسمى).
اضاف: (زوجتى الأولى طلبت الانفصال فى الأول، ولكن مقدرتش أنفذه؛ لأن حبى ليها لم يمت ولا حبى التانى مات أيضا، وزواجى كان لأنى شايف إنه حق، وأن من حقى أتزوج أربعة، ولكن أنا شايف دلوقتى إنه كان اندفاع وأنا صغير ومش بشغل دماغى ومكنش بيفرق معايا أيها لمصيبة اللى ممكن تحصل.
وعن احتمالية زواجه للمرة الثالثة قال: (مش ممكن أتجوز جوازة تالتة؛ لأن معنديش القدرة الجسدية، وأنا قلت الكلام ده قبل كده عشان أوضح للجمهور إن المسألة دى غلط أصلا، حتى الفنان فاروق الفيشاوى الله يرحمه قالى أنت إزاى تقول على نفسك كده).
اختتم حديثه: (أنا بعتبره إقرار منى بأن المسألة دى غلط؛ لأن موضوع الجوازات التانية فى مجتمعنا بتحصل كتير، خاصة أن لو الست تعبت شوية فزوجها يروح يتجوز عليها، رغم إنها تعبت من خدمته وخدمة عياله، وبرضه لازم أقول إن التربية بيكون أساسها غلط والعادات والتقاليد اللى شربناها من صغرنا غلط).