(مذبحة الإسكندرية) راح ضحيتها 8 من أسرتين رميًا بالرصاص!
ارتفع عدد ضحايا الحادث في مصر إلى 8، بعد وفاة الطفل المصاب (7 أعوام).
كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في الواقعة التي عرفت أيضا بـ(مذبحة الترعة المردومة)، وتبين أن المتهم حاول الانتحار مرتين عقب ارتكاب جريمته ومغادرة الشقة محل الحادث.
اعترافات المتهم أظهرت أنه توجه بعد الهروب من مسرح الجريمة إلى صيدلية واشترى “مشرط” وحاول قطع شرايين يده للتخلص من حياته، إلا أنه فشل وأصيب بجرح في معصم يده.
حاول المتهم (40 عامًا)، الانتحار للمرة الثانية وتوجه إلى شريط السكة الحديد لإلقاء نفسه أمام القطار إلا أنه فشل، قائلًا: (القطر مجاش).
ظهرت التحقيقات الأولية أن زوجة المتهم كانت مقيمة بمنزل والدها منذ 15 يومًا بعد نشوب خلافات بينها وبين زوجها، وإنها طلبت منه الانفصال لعدم قدرتها على تحملها الخلافات العائلية التي كانت تحدث بينهما.
المتهم أخبر والد زوجته أنه سوف يأتي ورفقته المأذون الشرعي لكي ينفصلا بناء على رغبة ابنته، وعندما وصل إلى منزل زوجته حاول الحضور الصلح بينهما إلا أن الزوجة رفضت وهددت زوجها برفع دعوى خلع ضده.
فما كان منه إلا طلب دخول الحمام، وفور خروجه أخرج سلاحًا من حوزته، وأطلق أعيرة نارية على زوجته وأسرتها وأولاده.
عند خروجه من الحمام أطلق نحو زوجته طلقة نارية أودت بحياتها، ثم أطلق 3 طلقات نارية صوب والدها وأمها طلقة وأخوها 16 طلقة.
بعدها دخل إلى غرفة النوم فقتل أولاده الثلاثة وأصيب الرابع الذي توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه، واستخدم في تنفيذ المذبحة 28 طلقة.