نشر حساب الدفاع المدني السوري مذكرات لطفلة لا تزال مفقودة تحت الأنقاض في سوريا.
مذكرات الطفلة وتقرأونها أدناه، أبكت الرجل المتطوع الذي عثر عليها.
الفتاة لا تزال غائبة عن الأنظار والمسامع تحت الأنقاض في حلب، عقب الزلزال المدمر الذي ضربها وتركيا.
إقرأ: تجميد بعض العقوبات على سوريا وشكران مرتجى تعلق!
دوّنت الفتاة السورية المفقودة مأساتها من الحرب السورية التي بدأت عام ٢٠١١.
تحدثت هذه الفتاة عن فقدانها شعور الفرح مع بقية أطفال سوريا أثناء الحرب.
كما استذكرت (لمة الأهل والأصدقاء) التي تشتاقها.
عُثر على الدفتر في أنقاض مبنى في مدينة جندريس شمالي حلب.
كتبت الطفلة على أول الصفحة: (شامية وقلبي حديد.. من حرستا بالتحديد)، ما يعني أنها نزحت من دمشق نحو حلب خلال فترة الحرب.
كتبت الطفلة: (ماتت رغبتي في كل شيء.. متألمة وأضحك).
كانت من المتفوقين في المدرسة، ما توثّقه شهادات التقدير التي عثر عليها مع بقية الأوراق باسم (سارة)، أي أنها اسمها على الأغلب، كما تلاحظون أدناه.
أما المتطوع الذي عثر على كل هذه المذكرات علّق بحزن: (منظر الدفاتر حرق قلبي، يا الله شعرت الدنيا كلها ثقيلة على صدري، إذ تذكرت أولادي).