إنه الإفلاس والجهل الذي تعبر عنه مذيعات (كلام نواعم) اللواتي استقبلن الفاشينيستا الكويتية فينيسيا التي طلبت وقف التصوير وغادرت البرنامج غاضبةً محتقرةً المحطة والبرنامج ومذيعاته.
وكانت الصبايا المذيعات تهزئن الضيفة لا تحاورنها وتطرح الأحكام ولا تحاكمنها وتستخدم لهجة العسكر لا المذيع بل كن تتكلمن وكأنهن تردحن من على الشرفة.
فينيسيا لاقت عقابها منذ اسابيع طويلة من البوليس الكويتي وكانت وقعت بخطأٍ ولم يعطها أحدٌ الفرصة بعد لتخبرنا لماذا فعلت بابنها ما فعلته.
التفاصيل هنا: فاشينيستا خليجية ماتت والدتها فأذت طفلها بغبائها – فيديو
المذيعة المصرية سالي عبد السلام سألت مثلاً بتعالي أو كأن من أمامها الخادمة التي كسرت المزهرية: (الميت ليس له حرمة ان تزعلي عليه؟ أمك التي ربتك كل السنين دي بتصوري ابنك وانت بتقولي له وده زعلك؟).
وردت الضيفة فينيسيا: (هذا السؤال ما له منطق بالمرة أمي ماتت انت تعرفيها او قعدتي معها وانت تعرفي احساسها اتجاهي؟).
لكن سالي ردت بوقاحة غير معهودة على الشاشات تسخر من الست الميتة: “لا الحمد لله معرفهاش” أي شكرت الله أنها لا تعرف أم ضيفتها ما يُعد إهانة غير مسبوقة وهذا لا تفعله رقاصات الكباريهات!
فينيسيا لم تكتفِ بما فعلته على الهواء: ردت على مذيعات (كلام نواعم)، وخصصت سالي عبد السلام فوصفتها بـ (رداحة وينقصها بدلة رقص)، وتعجبت من اجابة سالي على سؤالها عندما سألتها ان كانت تعرف والدتها المتوفية لكي تجزم بأنها غير مرتاحة في قبرها، لتجيب سالي (لا الحمد لله معرفهاش)، وكانها شيء وسخ.
ببساطة لو أن الـ أم بي سي تؤمن لمذيعاتها بدلات رقص ليكتمل المشهد لأنهن لا تسألن بل “تخلعن وعالوحدي ونص”
وتبدو فينسيا مقنعة في ردها ومحترمة مليون مرة أكثر من مذيعة رقاصة ومذيعات مطبلات.
سليمان برناوي – الجزائر
https://www.instagram.com/p/Bvb9B0KghIQ/?utm_source=ig_web_copy_link