فاجأ المذيع المصري يوسف الحسيني، الجميع وأعلن إن تغيبه عن تقديم حلقة برنامجه السابقة، كان لظروف صحية، متابعًا: غالبًا أنا مصاب بمتحور أوميكرون.
وقال الحسيني، خلال برنامجه التاسعة، المُذاع عبر فضائية الأولى: (من غير ما يكون عندنا قلق أنا غالبا عندي أوميكرون، عشان كده مقدرتش أحضر حلقة البرنامج أمس).
اقرأ: دينا الشربيني حامل وتركها عمرو دياب؟ إليكم الحقيقة! – صور
وأشار مقدم برنامج التاسعة: (أنا جاي النهارده مخصوص علشان لازم يكون فيه تأبين للأستاذ الراحل وائل الإبراشي من داخل الاستوديو الذي بدأ فيه هذا البرنامج).
نعا يوسف الحسيني، الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، قائلًا: أنا حرصت عقب عودتى من شرم الشيخ الخروج بالبرنامج من أجل وائل الإبراشي.. وأنا امبارح لم أستطيع أن أقدم الحلقة.. غالبًا عندى أوميكرون بس مش دى القصة.. أنا جاي النهاردة مخصوص عشان يبقا فيه تأبين مخصوص للأستاذ وائل الإبراشي الله يرحمه من جوه الاستديو اللي بدأ فيه هذا البرنامج التاسعة.
وتمنى الحسيني، أن يستطيع الوفاء بحق الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الأستاذ والمعلم والصديق، وتابع: علينا أن نقرأ الفاتحة على روحه، وعلى الإخوة المسيحيين الدعاء له.
وشدد الحسيني، على أن الراحل وائل الإبراشي كان خدوم وسعى فى الخير للجميع ودعم وساند الكثيرين، متابعًا: كان الراحل امبراطور التحقيقات يشاء الله الله عز وجل أن تتحول جنازته إلى تحقيق صحفي.
من جانبه تقدم أيمن محفوظ المحامي، بشكوى رسمية للمجلس الأعلى للإعلام ضد يوسف الحسيني؛ لتعمده نشر متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وقال “محفوظ” في شكواه: “أثارت واقعة ظهور الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج التاسعة مساء وإعلانه أنه حامل لمتحور كورونا الجديد أوميكرون في مرحلة متقدمة”، متابعًا أن رغم ذلك ذهب إلي مبني ماسبيرو حاملا مرضه معه لتكون فرصه للنقل الوباء بين العاملين بماسبيرو الذين يعدوا بالآلاف.
وتابع المحامي، أنه قدم شكواه للمجلس الأعلى للإعلام إلكترونيا، مؤكدًا بأن ما فعله الإعلامي يوسف الحسيني يخالف مدونه السلوك المهني وميثاق الشرف الإعلامي ويعد سقطة لاتغتفر.
وأضاف “محفوظ”، أن الحجة التي أطلقها الحسيني بأن سبب حضوره كان لتأبين الإعلامي وائل الإبراشي من داخل الاستوديو رغم أنها حجة تعطي مثل معكوس بأن الميت أبقى من الآلاف الذي يمكن أن ينتقل لهم الفيروس القاتل وإن حسن النية لايعفي من العقاب خاصة أن الطريق إلي طى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة.
واستطرد المحامي في شكواه، أن الحسيني أخطأ ولابد من عقابه وتوقيع الجزاء المناسب عليه خاصة أنه خالف كل المعايير العقلية في تصرفه الأهوج هذا ومخالفه صارخة لكافة القوانين وتعليمات رئاسة مجلس الوزراء بشان الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة وأصبح تصرف الحسيني معول هدم لمجهودات الدولهطة في هذا الشان.
واختتم محفوظ شكواه للمجلس الأعلى للإعلام بضرورة اتخاذ إجراء قانوني وإداري تقدره الجهة الإدارية وفق رؤيتها للموقف وتداعياته واتخاذ اللازم قانونا.