يتناقل بعض مؤيدي أحزاب السلطة أرقام مراسلين محطة (الجديد)، ويشتمونهم عبر (الواتس اب) ويرسلون رسائل معدومة الأخلاق، ويتعدون بها على كراماتهم وشرفهم، كعقابٍ لهم لأنهم ينقلون صوت ووجع الناس المضطهدين والمظلومين منذ بداية الثورة اللبنانية.
عشرات الشتائم تصل لرامز القاضي وراشيل كرم وآدم شمس الدين وغيرهم، ما أزعج الإعلامية الكبيرة مريم البسام التي كتبت تهاجم هؤلاء الصغار: (يللي عم عميعمم أرقامنا متل الي عميقطع الطرقات مجرم، ويلي مش عارف بعد رقمي انا بعممو تضامنًا مع زملائي وما عندي مشكلة، ومستعدة واجه كل سفيه ما عندو شغلة ولا عملة إلا التعرض لكرامات وأعراض الناس. تفضلوا وأنا على الرقم، بس هلق رح نام، الاتصال بعد ما اوعى واخد حبة الضغط).
مريم قامة إعلامية كبيرة حزنت لما يتعرض له المراسلون، فقررت أن تتضامن معهم وتواجه أشخاصًا يعبدون زعماءً فاسدين، لا ضمائر لديهم، عاشوا على التبعية ومستعدين لأجلها أن يفعلوا كل شيء.
كل الإحترام لهذه السيدة العظيمة على تواضعها ونبل أخلاقها وقدرتها على تحمل عشرات الإهانات لأنها اختارت صف الناس لا السلطة.