ولت أيام زمان، حين كان الفنان يحرص في موسم رمضان على تقديم أعمال قيمة تحمل رسالة، حتى الفوازير التي قدمتها النجمة المصرية شاريهان حملت قيَمًا ومواعظ.
في موسم رمضان 2019 حلّت مكانها المزابل العمومية، أقصد شاشات التلفاز لما فيها من مشاهد مخلة، ليس لها أي معنى أو هدف في السياق الدرامي، وكلام حب وغزل محشو حشوًا، وتحرش جنسي تحت مسمى الفن رسالة.
صُدمت وأنا أتابع بعض المسلسلات العربية، خاصة مشهد من أحد المسلسلات اللبنانية، نشاهد الممثل السوري قصي خولي، يعانق نادين نجيم من الخلف بطريقة مقززة ويقبلها تارة وتارة أخرى يلمسها بطريقة مريضة.
وفي مسلسل (الهيبة)، نرى سيرين عبد النور التي تعدى سنها الـ 42 سنة تقفز هنا وهناك مع تيم حسن، يحملها مرتدية روب الحمام بالإضافة الى مشاهد السرير والعناق وكأن كل هم المشاهد العربي الجنس.
في حين ان المسلسلات المصرية، لم تتضمن مشاهد مثيرة عكس السنوات الماضية، إلا بعض العبارات التي يمكن أن يراها البعض غير مناسبة للعائلات.
سليمان برناوي-الجزائر