علّقت مديرة قسم الأخبار مريم البسام على ديما_صادق التي اطلت لتهاجم حزب_الله كعادتها وبرّرت لاسرائيل اجتياحها للبنان وقصفها لجنوب لبنان بسبب سلاح المنظمات وحزب الله.
وكتبت مريم:
(مرة جديدة هذه ليست صحافة ولا تمت الى المهنة بشيء، ولا اتحدث هنا عن الروح الوطنية والمشاعر القومية والانتماءات الحزبية، لنضعها جانباً ونأخذ مثلاً واحداً مدمراً هو اجتياح بيروت الذي قررته اسرائيل عام ٨٢ بعد مزاعم عن محاولة اغتيال سفيرها في لندن شلومو أرجوف ، واظن انه بضربة غوغل من عندك بتعرفي التفاصيل. ورح تكتشفي انو السفير ما مات ومش نحنا اللي حاولنا اغتياله وكل القصة كانت مدخل لاحتلال بيروت، وبخلاف ما ذُكر عندك سابقاً من ان اسرائيل لم تدخل بيروت، لا هي دخلتها واحتسى جنودها البيرة “الجعة” في مقهى الويمبي وكانت رائعة خالد علوان الشهيرة. لم تصمد اسرائيل في اول عاصمة عربية تحتلها وغادرت بعبارة: يا اهل بيروت نحن خارجون لا تطلقوا النار. ولن اسرد هنا كم من مرة اعتدت اسرائيل على لبنان من دون يكون بلدنا هو البادىء)
وتابعت مريم:
(وهذا ايهودا باراك شاهد اسألوه عن عملية فردان عندما تخفّى بزيّ إمرأة وتسلل الى قلب بيروت عام 73 ونفذ عملية اغتيال القادة كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار. وكانت اسرائيل ترد بذلك على عملية نفذت في “ميونخ “وليس على ارضنا. طيب وماذا عن غسان كنفاني الذي اغتاله الموساد في الحازمية بعد ان وضعته غولدا مائير على لائحة التصفيات فاستشهد مع ابنة شقيته لميس عام 72؟ وهل تعتقدين اننا نفذّنا كلبنانيين انزالا على مطار بن غوريون حتى تدمر اسرائيل مطار بيروت عام 86 ؟ لقد كان اعتداء ً ردا على عملية طائرة العال والحادثة على ما اظن تمت في اليونان اما لبنان لا شأن له بها. ولن احدثك ايضا عن عملية حيرام عندما احتلت اسرائيل بلدات عدة وقامت بتنفيذ مجزرة في بلدة حولا الحدودية عام 48 ولا عن الغارات على منابع المياه في الحاصباني والوزاري ولا عن ليالٍ طويلة من الظلم بحق اهل الجنوب قبل ان تولد احزاب مقاومة، وكان الحرس الشعبي حارساً للقرى الامامية وبينها ضيعتي عيناثا والتي عانقت ارضها اول شهيد من الحرس الشعبي هو علي ايوب والد الزميل الصحافي حسين ايوب. في كل الايام السود ومقاومة النساء والرجال واهانتنا من جانب العدو ووضعنا في بُرك الماء وتصفية شباب على الجدران واقامة معتقل ٍ اسوأ من معتقلات النازية في بلدة الخيام ماذا نسميه؟ اعتدينا نحن على اسرائيل ؟ تحركشنا فيها حتى تنظمّنا صفوفا في زنزانين الخيام وتدير شؤون المعتقليين؟ أي هراء تتحدثين به؟ من قال لكِ ان عداءك لحزب يخولك نسف وقائع عشناها محاصرين ومضطهدين وحرمنا من قرانا لعشرين عاماً! ان ما تدلين به أدناه هو أدناه جدا لدرجة انه يصلح للنشر الفوري في يديعوت احرنوت. وعدا ذلك فهذا الشيء ليس سوى تزوير للتاريخ ولنضالات شعب جبل عامل خلص تتشاطروا علينا، انتوا والله حلوات وقمورات وبتاخذوا العقل بس اصمتوا اذا هيك بدو يضل سياق الحكي غير الصادق)
ديما لم تصمت هذه المرة وشنّت حربًا كلاميًا معاكسًا وقالت إنها لا تحترم مريم مهنيًا أبدًا، وكتبت:
(والله يا مريم جربت كتير احفظ ماء الوجه معك، احتراما للموسسة اللي بتشتغلي فيها، للزمالة ، لكتير اشيا ، لكن عبثا انو الواحد يقدر يحفظ اي احترام مع شخص متلك. خلليني بلش قلك يا مريم اني عمري ما احترمتك مهنيا، لعدة اسباب. اولا لاسلوبك الشعبوي المضحك بالكتابة. دخلك انت عندك فكرة كم حدا بيفقع ضحك ع زجلك؟ ثانيا، لا احترمك مهنيا لضحالة ثقافتك اللي ما بتتعدى ثقافة صحافيي زمن الستينيات وخطابهن الخشبي. ثالثا، لان صعب احترم صحافي ما بيحترم حاله. صعب احترم صحافي قبل ع حاله كل الاهانات اللي اهانه اياها جمهور الممانعة من شتايم، من هتك سمعة، و قبلها ع حالو ووطى راسه وسكت. رابعا، ما فيني احترم صحافي عامل حاله شريف مكة بالاعلام وهو ما فتح تمه بحرف عن موضوع رياض سلامة، لا بل كتب مطولات ومقدمات غنائية تتغنى بشرف وبطولات رياض سلامة)
وتابعت ديما:
(لك ما بتستحي ع حالك؟ كاتبة قصايد برياض سلامة وجاية عاملة مطاوعة ع تويتر تعطي شهادة مين صحفي ومين لا؟ خامسا، ما فيني احترم صحافي بيشغل عند سياسي، متل ما حضرتك بتشتغلي عند ميريم سكاف. سادسا، ما فيني اعتبر اصلا صحافي شخص شاف مقطع ع تويتر منشال من سياقه تماما، ما كلف حاله يشوف السياق قبل ما يحكم. هاي صحافي يا مريم اننا ما نعذب حالنا نشوف السياق قبل ما نحكم؟ بتحداكي تشوفي السياق وتضلك عند كلامك. السياق ح انشرو ، بس اخر همي راي وحدة ما خصها بالمهنية في. هيدا اخر كلام عندي، فيكي تردي قد ما بدك، بس انا ما حرد بقا لا عليكي و على الذباب الالكتروني اللي حيجي يدعمك هلق وعاملك زعيمته ومتحدثة رسمية باسمه. اصلا طبيعي الذباب يعملك متحدثة رسمية باسمه)