اعترض بعض من نجوم سوريا على كتابة جنسية مقتحم منزل النجمة اللبنانية نانسي عجرم الذي كان تابعًا للجنسية السورية، رغم أنه مجرم بدرجة عالية جدًا.
اقرأ: سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم وزوجها يقتله!
بعض نجوم سوريا ومنهم السوري مصطفى الخاني، انتفض ضد كل من كتب جنسية المجرم وعدم التحيز العنصري بحجة أنه الوطنجي “القبضاي” الذي يخاف على مشاعر أهل بلده.
لمعرفة ما قاله مصطفى بقضية نانسي عجرم فعلي اللينك أدناه
اقرأ: نجم باب الحارة الوطنجي يتدخّل بقضية نانسي عجرم ويدعم المجرم!
وكنا شرحنا أن في الإعلام من الضروري ذكر جنسية المجرم والسارق المغتصب، كما نذكر جنسية الممثل أو النجمة عند تقديم أي عمل، وكما يذكر السوريون أنفسهم بدراماهم السورية بدل وصفها بالمشتركة مع لبنان ولا نعلق لأننا نفهم بعض النفسيات المريضة.
اقرأ: قاسم ملحو يكذّب نانسي عجرم والسوري مظلوم كيف واللبناني؟ – وثيقة
وبعد تعرض طفل سوري للإغتصاب من ٣ مجرمين لبنانيين، شارك الخاني في هاشتاغ (العدالة للطفل السوري) وكتب نصًا قال فيه إن الطفل االسوري اغتصب في لبنان، أي أنه استخدم أيضًا هاشتاغ عنصريًا، ولا نلومه كما فعل معنا لأن اغتصاب الطفولة خط أحمر مهما كانت جنسيته المغتصب المجرم اللبناني الذي نطالب بشنقهم.
اقرأ: الاعتداء جنسيًا على طفل سوري في لبنان ونجوم سوريا يرفعون الصوت
استعان بإنجيل متى:
(اغتصاب طفل سوري في لبنان من قبل ٣ شبان ومجاهرتهم علناً يعلمتهم الشعناء بنشرهم لفيديو هذه الجريمة والأقبح من هذه الجريمة أن يبقوا كل هذه الفترة طلقاء دون عقاب ودون أي ملاحقة قانونية!!! و أيضاً جريمة اغتصاب الزوجة أمام زوجها، و طعنهم جميعاً مع أطفالهم حتى الموت، ومن ثم حرقهم في منزلهم! هذه جرائم تستدعي من الدولة تطبيق أشد القوانين وأقساها بحق هؤلاء المجرمين، ومعاقبتهم علناً و أمام المجتمع والإعلام، ليكون ذلك رادعاً لأمثالهم، وإصرارا على إحقاق الحق وتطبيق القانون وإنصاف المظلوم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو طائفته أو قوميته أو عرقه أو لونه أو طبقته الاجتماعية. وأي تهاون من الدولة، سينتج عنه تشجيع هذه الحالات، وسيؤدي الى تفاقمها و ازديادها. (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) صدق الله العظيم سورة البقرة (179) (من أخذ بالسيف، فبالسيف يهلك) انجيل متى 26:52)
(لاحظوا كيف يستخدم الواو..)
اقرأ: سلاف فواخرجي بدأت والنجوم لحقوا بها وسجلوا هاشتاغ رقم 1 للطفل السوري
لم يشارك فقط في هاشتاغ عنصري فقط بل أيضًا تدخل بتوجيه الأمن اللبناني والقضاء اللبناني وبالدولة اللبنانية، وبأجهزتها منظرًا، وأعطى لنفسه هذا الحق وكأنه مواطن لبناني، لا سوري!
الخاني يعاني من عنجهية وازدواجية، انتقد وطالب بعدم التحيز العنصري في قضية نانسي_عجرم وجعل المجرم مظلومًا، وشارك في الوقت نفسه بهاشتاغ عنصري!
اقرأ: باسم مغنية ينتقد هاشتاغ الطفل السوري وسلاف فواخرجي تؤيده- صورة
أو ربما يريد بعض الإهتمام وتسليط الضوء عليه، وبأنه الوطنجي المحب الصادق، في الوقت الذي ضجت وسائل التواصل بخبر الاعتداء جنسيًا على الطفل السوري في لبنان، هزت جريمة كبرى دمشق بعدما دخل قاتل سوري إلى منزل مواطنهِ السوري وذبحه بمساعدة صديقه، ولم يكتفِ بذلك بل قتل واغتصب الزوجة وقتل الطفلين وخنقهما حتى الموت في غرفة الحمام.
هذه القضية لم يتطرق إليها مصطفى الخاني ولا أي من نجوم سوريا الذين عبروا عن غضبهم من الإعتداء الجنسي على الطفل، ولم يسلطوا الضوء على جريمة القتل الكبرى التي نُفذت بدم بارد، والأب روى كل القصة وأنقذه الله ليتحدث عن كل الحقيقة وعن اسم القاتل.
ندين الإعتداء على الطفل من المجرمين اللبنانيين لكننا نتساءل كيف رفض مصطفى ذكر جنسية السارق بينما شارك بهاشتاغ عنصري؟
نحن ضد أي مجرم يسرق البيوت أو يغتصب الأطفال ومع ذكر الجنسية حتى يكون عبرة لكل من يفكر بأعمال خارجة عن القانون.
سارة العسراوي – بيروت