دعم نواب مجلس الدوما، فكرة إعادة كاتدرائية آيا صوفيا الشهيرة في اسطنبول إلى الكنيسة الأورثوذكسية بحسب تصريحات رئيس لجنة الملكية ومنسق المجموعة البرلمانية بين الفصائل، بشأن حماية القيم المسيحية (سيرجي جافريلوف) كما نشر الموقع الأوكراني Risu.
وقال جافريلوف إن العلاقات الروسية التركية في هذه الأيام على المحك، ولذا يجب إظهار مبادرات صداقة متبادلة، واقتراحات ذات أهمية خاصة.
وذكر أن الجانب الروسي يرى إمكانية التطرق إلى مسألة كاتدرائية آيا صوفيا، المزار القديم للعالم المسيحي في القسطنطينية، التي كانت كاتدرائية بيزنطية قديمة، ربطت تاريخ الكنيسة المسيحية العالمية، مؤكدًا توقعهم لخطوة ودّية من الجانب التركي. وأضاف أن روسيا مستعدة للمشاركة ماليا وإشراك أفضل المهندسين المعماريين الروس من أجل ترميم النصب المسيحي العالمي، وبأن من شأن هذه الخطوة أن تساعد تركيا والإسلام على إثبات حسن نيتهم.
وقال عضو البرلمان أنه ينبغي إعادة كاتدرائية آيا صوفيا للمسيحيين.
وكان الأتراكُ المسلمون حوّلوا كاتدرائية آيا صوفيا إلى مسجد، وفي عام 1935 تحولت إلى متحف وأُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو بين غيرها من المعالم الأثرية التريخية في مدينة القسطنطينية في عام 1985.