تشارك الممثلة المصرية ملك ابنة الفنان المصري أحمد_زاهر، في فيلمه السينمائي الجديد (فارس)، المقرر طرحه في دور العرض السينمائي يوم 18 مايو الجاري.
تحدثت ملك عن الفيلم قائلة: أجسد شخصية سماح خلال أحداث فيلم فارس، وهي شقيقة أحمد زاهر، وتابعت: اللي حمسني للشخصية هي إنها مختلفة عني تماما، وده كان تحدي ليا، وترشيحي جاء من المنتج والمخرج والمؤلف علشان كانوا عايزين بنت تكون شبه أحمد زاهر.
وردت ملك زاهر على ما تردد حول تعرضها للاغتصاب خلال أحداث الفيلم، قائلةً: مش هتعرض للاغتصاب في الفيلم والكلام ده مش حقيقي، مضيفة أنها تتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وعن تعرضها لعدد من الإصابات أثناء تصوير الفيلم نظرًا لأنه ينتمي لنوعية الأعمال الأكشن، قائلة: حصلت لي إصابات بسيطة زي كدمات ودراعي اتلوى مرة، ولكن والدي هو الذي تعرض لإصابات صعبة.
وفيلم فارس بطولة أحمد زاهر، ملك أحمد زاهر، إيمان العاصي، باميلا الكيك، أحمد صفوت، حسين فهمي، والعديد من ضيوف الشرف، ومن تأليف حسام موسى وإخراج رؤوف عبدالعزيز.
إقرأ: ابنة أحمد زاهر نفخت شفتيْها وردة فعله؟ – فيديو
أحمد فنان مجتهد ومثابر يمنح وقتًا كبيرًا لمهنته، لكنّه يومًا لم يقصّر بواجباته كأبٍ لابنتيْه ليلى وملك، ومنحهما كلّ ما تحتاجانه من اهتمامٍ ودعمٍ.
إقرأ: أحمد زاهر يحصد الجوائز ويستحقها!
دعمهما وجعلهما تثقان بنفسيْهما كثيرًا، وعلّمهما أن تتحديا كلّ الصعاب.
لم يفارقهما أبدًا ويرافقهما كلّما حضرتا المناسبات الفنيّة أو العامة، ويمسك يديْهما حاميًا وسندًا لهما.
كبرتا بجوٍ محبّ مبني على التفاهم ومنح الثقة لهما، ولعلاقة الأب بابنته غالبًا تأثير كبير يشرحه علم النفس كما يلي:
الاختصاصية بعلم النفس د. فاتن زين الدين قالت لشاشة (الجزيرة): (يمكننا أن نفسّر علاقة الأب بابنته أنها “صلة دم واسم”، هذا أول ما يقدمه الأب لابنته قبل أن تكتشف الأخيرة إذا كان “الأب” سببًا أساسيًّا بحب ذاتها وحب الآخر أو العكس).
تابعت: (علاقة الفتاة بوالدها علاقة أساسية بتكوين نظرة الفتاة تجاه الرجال عامةً.. “الأب” يُعد “الرجل الأول في حياة البنت”، و”المرآة الأولى لانعكاس أنوثتها وهويتها كامرأة، ومدى ثقتها بذاتها من هذه الناحية).
أكملت: (حضور الأب في حياة ابنته منذ الطفولة له تأثير كبير بالتركيبة النفسية لشخصية الفتاة، ودعمه لها يجعلها تقدّر ذاتها، فيتسم سلوكها بالتوازن بالتعامل مع الجنس الآخر).
أما غيابه أو حضوره السلبي في حياتها فيؤدي إلى آثار سلبية بتركيبتها النفسية، وينعكس ذلك في سلوكها -ربما العدواني- تجاه الجنس الآخر، والشعور بالحرمان العاطفي والبحث عن تعويض هذا الحرمان، وتدني تقدير الذات؛ ما يؤدي إلى تدني النجاح والإنجاز بالحياة الدراسية أو المهنية.
حسب زين الدين، الأب يعطي الثقة لابنته ويشجعها على تحمل المسؤولية ويشبعها عاطفيا بعيدًا عن الدلال المرضي الذي قد يجعلها دائمة الطفولية بأولوياتها، فتستطيع أن تكون فتاة سوية، ويكون الحب والاحترام والحنان من أولوياتها عندما تبحث عن شريك حياتها، وترغب أن يشبه أبيها أو يكون امتدادًا لصورة الرجل البطل في حياتها.
أما بحال الحضور السلبي للأب، فإنها غالبًا تحاول أن تختار رجلًا لا يشبه والدها، أو بالأحرى يكون نقيضًا له، لأنها تبحث في علاقتها مع الزوج عن صورة (نظرة ذاتية) لم تحصل عليها من خلال والدها، وقد تفشل بعلاقاتها العاطفية لأنها تبحث عن عاطفة واهتمام الأب من خلال شريك حياتها الذي تختاره، وهذا الشريك لا يريد أن يلعب دور الأب في حياتها.