سأل الكاتب السوري سامر رضوان، الرئيس السوري بشار الأسد، عن عدم تعليقة على قضية الجولان، فتدخل الممثل السوري معن عبد الحق، ليدافع عن رئيسه وليخبر عن زميله سامر.
لقراءة ما قاله سامر رضوان وقضية الجولان ورد معن فعلى الرابط أدناه
اقرأ: ممثل سوري يتهم زميله المعارض ويبلغ عنه – وثائق
معن عبد الحق لم يكتفِ بإتهام سامر رضوان بالمتصهين، بل أكمل واصفاً إياه بالعميل وبالحصول على الأسلحة من العدو الإسرائيلي، وقال:
فشرت.. بينما كان جهدك الحربي كتابة مسلسل يا مثقف التصهين.. كان النظام السوري يسلح المقاوومة في فلسطين وفي لبنان بالصواريخ، وتقصف المستوطنات بصواريخ النظام السوري من غزة، وينزل مليون ونصف مليون مستوطن للملاجيء من صواريخ نظام المقاومة السوري.. تقصف حيفا وما بعد حيفا بصواريخ النظام السوري في جنوب لبنان.. وتدمر الميركافا بصواريخ انظام السوري المقاوم الشريف.. بينما كان جهدك الحربي كتابة مسلسل.. كان النظام السوري المقاوم يسحق بأقدام عظماء المقاومة ألوية جيش لا يقهر وينتصر بنصر المقاومة في تموز الوعد الصادق، بينما كنت مثقفاً تائهاً يتماعي مع موقف تنظيمات تكفيرية متصهين تتلقى السلاح والذخيرة والعلاج في مشافي لعدووتدعي ثورة الكرامة والحرية وتنتج نخباً متصهين من أمثالك.. كان النظام السوري يقف وحيداً في وجه اسرائيل وعدوانها وعملائها وكان أمثالك من مثقفي التصهين نعال مارينز يتماهون مع إيدولوجيا اضرب الظالمين بالظالمين ويشمتون بشهداء بشهداء جيش بلادهم..
وقال معن عبد الحق المدافع الشرس عن النظام السوري: فشرت.. اسمع يا سامر رضوان.. أنت بخطابك هذا مجدداً نموذج من نماذج معظم مثقفي هذه المرحلة.. ممن باعوا أنفسهم وروحهم لثقافة ودعاية عدوهم.
سامر رضوان، الذي اعتقل لفترة وجيزة من النظام السوري، لم تتعدَ الأسبوعين، لم يرد على معن، بل حذف تعليقه، وحظره عن صفحته ولم يدخل معه بجدال يصل إلى شتائم وحرب كلامية.
أما لمعن عبد الحق، نذكره بأن النظام السوري لم يقف وحيداً ضد اسرائيل، بل حزب الله اللبناني حارب هذا الكيان بصواريخ ايرانية في الجنوب اللبناني أولاً وحرر لبنان وقبله كانت المقاومة اللبنانية البطلة التي حررت بيروت وكافة المناطق اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي بينما كان جنود الجيش السوري يفر هارباً ويختبئ في البيوتات اللبنانية وذلك اثناء وجوده على الأراضي اللبنانية حين احتلت إسرائيل لبنان ولم تقاوم سوريا معنا!
هل تجرؤ على الرد والزمن الذي نحكي عنه شهدناه ولم يصبح تاريخاً بعد!
ميرنا جعجع – بيروت