منذ 4 سنوات أثارت الفنانة المصرية منال سلامة جدلاً كبيراً، بعدما صرحت أن الفنانين كالرسل، ورفضت مصطلح الفنانة التائبة، معتبرة أن الفن رسالة وليس ذنباً كي يتوب أحدٌ عنه.
قالت منال: (احنا مابنعملش حاجة حرام عشان أتوب عنها، نقدم رسالة تقبلها أو ترفضها.. إحنا كفنانين في مصاف الرسل لأننا نقدم رسالة للمجتمع حتى لو سلبية علشان المجتمع يتعلم منها، مهنتي مهنة عظيمة).
منال تعرضت لهجوم عنيف من الجمهور العربي، بسبب تشبيهها للفنانين بالرسل والأنبياء، واعتبر البعض أنها تسيء للأديان والأنبياء بهذا التصريح، وطالبوها بالاعتذار، رغم أن ما قالته سليم ولا عيب فيه وكثر من الناس رُسلٌ إن كانوا ينقلون رسالة، وهذا لا يعني أنهم رسل من الله.
تجاهلت سلامة كل الانتقادات تماماً، ولم ترد لتوضح موقفها أو تعتذر، بل التزمت الصمت واختفت عن الأنظار!
يأتي ذلك، بعدما تماثلت منال للشفاء، إثر تعرضها لحادث سير بالكيلو 50 على طريق العلمين وادي النطرون، بعدما انقلبت بها سيارتها، ونُقلت إلى مستشفي العلمين النموذجي، للتأكد من سلامتها وخلوها من المضاعفات.
)
