عبرت الفنانة المصرية منة عرفة، عن انزعاجها الشديد، من تركيز بعض الأشخاص في شؤون حياتها الخاصة، واعتبرت أن هناك من يحسدها ويحقد عليها.
ظهرت منة في مقطع فيديو من داخل سيارتها وجهت فيه رسالة للحاقدين، وطلبت منهم الابتعاد عنها، موضحة إنها تعرضت للحرق في أصابعها، وتعرضت سيارتها لحادث صعب، كما أكدت إنها تعاني من بعض المتاعب وستخضع لأشعة على المخ.
اقرأ: منة عرفة بفستان مفتوح وهل يليق بها؟ – صورة
اختتمت الفيديو قائلة: (إرحموني شوية هيحصلي أكتر من كدة أية، ركزوا مع حد تاني غيري).
منة تخاف من الحسد، ويبدو إنها تعتقد أن كل ما حدث لها بسببه، وهنا نذكر بعض الحقائق عن الحسد بشكل عام.
الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
أعراض العين والحسد إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد، فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك.
لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل، وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك، ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال.
اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها
وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً، فينبغي عليه مراجعة الأطبّاء والأخذ بالأسباب والعلاج، ولا يُوسوس نفسه دائماً بأن كل ما يصيبه هو من الحسد والعين، ويحرص على دعاء الله تعالى ويحافظ على أذكاره ويتوكّل على الله حق التوكل.
https://www.instagram.com/tv/CMm7-NTlCc_/?igshid=17ghsfms62b7l