قال العالم الهولندي فرانك هوغربيتس إن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، طردت لشهرين عالمًا كان توقع بعدة زلازل وقال:
(في الواقع، توقع عالم المسح الجيولوجي الأميركية جيم بيركلاند بنجاح وقوع زلزال كبير.
أخبرته USGS أنه من غير المسموح له بالتوقع وتم ايقافه لمدة شهرين)
اقرأ: العالم الهولندي فرانك هوغربيتس يفضح هيئة المسح الجيولوجي الأميركي
من هو جيم بيركلاند أو Jim O Berkland
جيم بيركلاند أُوقف لشهرين، بحجّة منعه من زرع الخوف في قلوب الناس، ولأنه كان توقّع عدة زلازل منها حدثت ومنها لم تحدث أيضًا.
جيمس بيركلاند من مواليد 31 يوليو – تموز 1930 توفي في 22 يوليو – تموز العام 2016 وكان عالمًا جيولوجيًا أمريكيًا ادعى بشكل مثير للجدل أنه قادر على التنبؤ بالزلازل، بما في ذلك زلزال لوما برييتا عام 1989 وزلزال نورثريدج عام 1994.
وُصف في كتاب شهير صدر العام 2006 بعنوان الرجل الذي يتوقع الزلازل. يتضمن الكتاب فصلاً يشير إلى أن “العديد من نظريات بيركلاند – استنادًا إلى المد والجزر والأقمار والحيوانات الأليفة التي تُصاب بالتشوش قبل الزلزال او الهزة الأرضية، وتغيرات المجال المغناطيسي – كانت عوامل في كارثة زلزال وتسونامي الكبرى في المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، ولكن لم يتم نشر أساليبه ولا توقعاته في أي مجلات علمية لمراجعة الأقران. وقد عارض العلماء توقعاته، وذهب آخرون إلى حد وصفه بالمهرج.
في العام 1990 وصف “نظرية النافذة الزلزالية” بأنها تربط ضغوط الجاذبية بالزلازل وقال إن هناك ثلاث عمليات رئيسية:
١- المد الأرضي الصلب الذي يشوه قشرة الأرض (حتى ثلاثة أقدام)
٢- المد المحيطي
٣- ضغط مسام المياه الجوفية.
توقيفه لشهرين من منصبه وتلقى تحذيرًا من مسؤولين حكوميين
زعم بيركلاند أن المسؤولين الحكوميين أخبروه بعدم القيام بأي تنبؤات أخرى، خوفًا من الذعر الجماعي، وأوقف لمدة شهرين من منصبه في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في مقاطعة سانتا كلارا في أواخر أكتوبر العان 1989
كما زعم أنه تنبأ بزلزال M 7.2 Eureka العام 1980 قبل أربعة عشر ساعة فقط من وقوعه، لكن التسجيل الذي أثبت توقعه ضاع بطريقة ما في البريد.
حتى حزيران (يونيو) 2010، أجرى بيركلاند العديد من التوقعات في رسالته الإخبارية وعلى موقعه الإلكتروني، حيث ادعى أن “معدل دقة يبلغ 75 بالمائة
اقرأ: الحيوانات لماذا تعرف بالهزات والزلازل أما الإنسان فلا؟