غردت مقدّمة البرامج والمذيعة اللبنانية منى أبو حمزة قائلةً: (أعتذر من كل أهلي في الجبل من أساء لي ومن لم يسء.. تكتمت عن الكثير من الأمور احتراماً لكم، لكن الكأس طفح، وما ذكرت غيضٌ من فيضِ ممارسات أخجل أن أكررها.. أتفهم من انفعل. من الصعب جداً تقبل الحقيقة عندما تعني من ناصرناه وأحببناه. لكنها تبقى الحقيقة وتبقى القيمة الأعلى”.
وكانت ابو حمزة غردت قبل ساعات قليلة كاشفة ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طلب منها فدية بقيمة 20 ملوين دولار ليتم الافراج عن زوجها رجل الاعمال بهيج ابو حمزة، وذلك ردًا على تغريدة له ألمح فيها جنبلاط إلى اتهام بهيج ابو حمزة بالمساعدة على تهريب المازوت.
اقرأ: منى أبو حمزة تهاجم وليد جنبلاط: (طالبتني بفدية ٢٠ مليون دولار)! – وثيقة
من جهته، رد الوزير السابق وئام وهاب على جنبلاط قائلاً: (لا أعرف إذا عينت نفسك مخبراً في خدمة قانون قيصر وأردت الإنتقام من بهيج أبو حمزة عبر هذا القانون، بعد أن فشلت كل ضغوطك على القضاء في الوصول إلى حكم مزور بحقه. إتقِ الله يا رجل)
وتابع: (إنت يا وليد بتهرب مازوت وبتاجر بالمازوت وإلك تلاتين سنة ريحتك مازوت، نحنا ما مندافع عن التهريب مندافع عن مظلوم تعديت عليه ودمرتلو عيلتو وبعدك لاحقو خاف ربك يا زلمي. كل القصة مزعوج لأن مش محتكر المادة هالمرة وعبتوصل للناس بلا جميلتك)