لأول مرة، اعلنت الفنانة المصرية منى_زكي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أسرار زواج والدتها في عمر 14 سنة.
اقرأ: بعد ولادة منى زكي هل التوتر يسبب ولادة مبكرة؟
قالت منى: “بابايا كان نصير للمرأة وقصته مع مامتي قصة جميلة. مامتي باباها حصله ظروف وهي عندها 14 سنة، وخسر فلوس كتير، ومامتها من خوفها كست مصرية، لأن كان عندها 5 ولاد جوزت بنتها وهي عندها 14 سنة لراجل كبير جدا).
تابعت: (هي كانت Naive – ساذجة، لدرجة مش فاهمة يعني إيه جواز، وقضت 4 شهور من حياتها مع زوج أكبر منها بكتير جدا، وحملت منه وهربت أول ما حملت منه راحت قعدت عند خالتها، من كتر ما هي مش قادرة تتخيل العيشة دي).
اقرأ: منى زكي تبدع في مسلسل لعبة نيوتن
اضافت: (وكانت rebellious – متمردة جدا وعايزة تكمل تعليمها وعملت كده. فضلت قاعدة عند خالتي وكملت تعليمها، وبابايا شافها وحبها، وعارف إنها متجوزة ومخلفة وخد كل ده في حضنه وحبها حقيقي. وشايف إن دي حاجات ما كسرتهاش وقوتها أكتر، وكان كتير هو اللي يتسند عليها. وأول ما كملت تعليمها إتطلقت وإتجوزت بابايا).
منى اعترفت بزواج والدتها المبكر، والذي سبب لها حينها مشاكل نفسية كثيرة، كانت قد تؤدي إلى الطلاق!
وهنا نذكر لكم مخاطر الزواج المبكر:
زواج الأطفال يعرف بأنه زواج رسمي أو اقتران غير رسمي قبل بلوغ سن 18 عاماً، وهو حقيقة واقعة بالنسبة للفتيان والفتيات، على الرغم من أن الفتيات أكثر تضرراً بشكل غير متناسب.
تم تزويج نحو ثلث النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة في العالم النامي في مرحلة الطفولة. ويعد زواج القاصرات أكثر شيوعاً في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولكن هناك اختلافات كبيرة في انتشاره بين البلدان المختلفة في نفس الإقليم. وفي حين أن البيانات الواردة من 47 بلداً توضح، عموماً، أن متوسط العمر عند الزواج الأول آخذ في الازدياد تدريجياً، فإن هذا التحسن قد اقتصر في المقام الأول على الفتيات من الأسر ذات الدخل الأعلي. وبشكل عام، لا تزال وتيرة التغير بطيئة. وفي حين تزوجت 48 في المائة من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 45 و49 سنة قبل بلوغ سن 18 عاماً، فقد انخفضت النسبة إلى 35 في المائة فقط بالنسبة للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة.
وتشير الأدلة إلى أن الفتيات اللائي يتزوجن في سن مبكر يتركن التعليم الرسمي ويصبحن حوامل، في كثير من الأحيان. كما أن الوفيات النفاسية المرتبطة بالحمل والولادة تعتبر عنصراً هاماً لوفيات الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15و19 عاماً في جميع أنحاء العالم، وتتسبب في 70000 حالة وفاة سنوياً،وإذا كانت الأم دون سن 18 عاماً، فإن خطر وفاة مولودها في السنة الأولى من العمر يبلغ 60 في المائة أكثر من المولود الأول لأم يزيد عمرها عن 19 عاماً.
وحتى لو عاش الطفل، يكون أكثر عرضة للإصابة بنقص الوزن عند الولادة وسوء التغذية وتأخر النمو البدني والإدراكي. وتتعرض الفتيات اللائي يتزوجن في مرحلة الطفولة لمخاطر العنف والاعتداء والاستغلال، وأخيراً، فإن زواج الأطفال غالباً ما يؤدي إلى الانفصال عن الأسرة والأصدقاء، وعدم حرية المشاركة في الأنشطة المجتمعية، والتي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على رفاه الفتيات عقلياً وبدنياً.